رسائل نارية للمعتدين والمرتزقة.. مناورات وتدريبات مرعبة للقوات المسلحة المصرية

أخبار مصر

أرشيفية القوات المسلحة
أرشيفية القوات المسلحة المصرية


تنفذ القوات المسلحة عددًا من التدريبات على مدار السنة لرفع الكفاءة القتالية للأفراد، كان آخرها مناورة "حسم 2020"، ومناورة "قادر" والتي نفذتها القوات البرية والجوية والبحرية والدفاع الجوي، إلى جانب مناورات "بدر" و"باهر" و"بشير" و"صمود" و"نصر" و"بدوي"، في حين نفذت القوات المسلحة مناورة "تيمور" وهي خاصة بالقوات البرية فقط، ومثلها مناورة "إعصار"، و"فاتح" و"فجر"، وفيما يخص القوات البحرية أجرت القوات المسلحة مناورات "انتصار البحر" و"ذات الصوراي"، أما القوات الجوية فاختصت بمناورات "مجد"، ونفذت قوات الدفاع الجوي مناورة "جاسر".

وقال اللواء أركان حرب، محمد الشهاوي، مستشار كلية القادرة والأركان، إن مناورة "حسم 2020" تضمنت قيام طائرات متعددة المهام بتأمين أعمال قتال القوات، وتقديم المعاونة الجوية بغرض القضاء على عناصر المرتزقة من الجيوش غير النظامية، وتنفيذ رماية لاستهداف مناطق تجمع تلك العناصر، ومراكز القيادة ومناطق التكديسات والدعم اللوجستية، وقيام عدد من الطائرات الهليكوبتر بإبرار سرية صاعقة، لتنفيذ إغارة على مركز قيادة مكتشف لعناصر المرتزقة وتدميره".

وتابع "الشهاوي": "كما تم تنفيذ رماية تكتيكية بالذخيرة الحية لكتيبة دبابات مدعمة في ظل الوقاية المباشرة المضادة للطائرات عن التجميع الرئيس للقوات، وتنفيذ رماية دفاع جوى أظهرت مدى الدقة في إصابة الأهداف، وقامت عدد من طائرات الهليكوبتر بإبرار عناصر من قوات المظلات للقيام بمهمة احتلال خط حيوي في العمق وتأمينه لحين وصول القوة الرئيسية".

رسائل بالسيطرة والقدرة القتالية
في السياق، أشار اللواء أركان حرب، عادل العمدة، مستشار أكاديمية ناصر العسكرية العليا، إلى أن المناورات التي تنفذها القوات المسلحة، أظهرت مدى القيادة والسيطرة والاحترافية التي تتمتع بها القوات المسلحة، فالتدريب بالذخيرة الحية يعتبر من أرقى أنواع التدريب لأنه يحاكي الواقع العملي، لافتا إلى أن الأفراد المشاركة في المناورة أظهروا كفاءه عالية في التدريب والتجهيز، وهو ما ظهر في أثناء التدريب من تنفيذ رمايات دقيقة للهدف".

ونوه "العمدة" بأن المناورة رسالة إلى الخارج لكل من تسول له نفسه المساس بأمن مصر ومقدراتها، ورسالة بأن جيش مصر سيحسم أي معركة سيخوضها دفاعًا عن أمنه واستقراره وأمنه القومي والعربي".

مناورات مع السعودية
وفيما يخص المناورات المشتركة مع الدول العربية الشقيقة، فقد أجرت القوات المسلحة المصرية مع نظيرتها السعودية، عددًا من المناورات العسكرية المشتركة، من أهما مناورات "تبوك"، وهي مناورات عسكرية بهدف الحفاظ على تكامل العلاقات العسكرية وتبادل الخبرات بين الدولتين الشقيقتين، ورفع معدلات كفاءة العناصر المشاركة وصقل مهارات القادة والضباط، والعناصر لكلا الجانبين والقدرة على إدارة وتنفيذ عمليات هجومية ودفاعية مشتركة بين البلدين.

واشتملت المناورة على العديد من الأنشطة، منها قيام الجانبين بأعمال الاستطلاع لمنطقة الإنزال والتجمع، وتنفيذ إجراءات التأمين الإداري والفني للعناصر المشاركة في المناورة، واحتلال أماكن الدفاعات الرئيسية، وتنفيذ أعمال الإخفاء والتمويه، وإدارة أعمال القتال ليلًا لتعزيز المواقع الدفاعية للقوات المشاركة، واقتحام الحد الأمامي لدفاعات العدو تحت ستر نيران المدفعية، مع تنفيذ الرماية بالذخيرة الحية. 

كما نفذت القوات المسلحة للجانبين المصري والسعودي مناورات "مرجان"، وهي مناورات عسكرية بحرية مشتركة تشمل السفن ووحدات الأمن البحرية بمشاركة طائرات من القوات الجوية، وذلك لتطوير العمل المشترك والتعاون بين القوات البحرية للبلدين الشقيقين، وتشتمل على عمليات لوحدات البحرية الخاصة وعملية الاقتحام باشتراك طائرات الإنزال العامودي، وعمليات التزود بالوقود للسفن خلال العمليات التدريبية وعمليات الهجوم الجوي.

مناورات جوية مشتركة
أما مناورات "فيصل"، أجرتها القوات الجوية المصرية والسعودية بالتبادل بين البلدين، وذلك بهدف تبادل الخبرات ورفع الكفاءة التدريبية للقوات المشاركة، وهدفت لدعم علاقات التعاون العسكري المشترك بين القوات المسلحة في البلدين الشقيقين، وتعزيز القدرة على إدارة أعمال جوية مشتركة لاستخدام أسلحة الجو المختلفة لتنفيذ العديد من العمليات الجوية المشتركة لتوحيد المفاهيم القتالية، ونقل الخبرات المكتسبة والوصول بالقوات الجوية في البلدين لمستوى عال من الكفاءة.

مناورات مشتركة مع الإمارات
في غضون ذلك، نفذت القوات المسلحة المصرية مع دولة الإمارات العربية الشقيق، عددًا من المناورات منها "خليفة"، والتي تمت علي مرحلتين هي مناورات عسكرية بحرية مشتركة تقام بين كل من مصر والإمارات، إلى جانب مناورات "سهام الحق"، وذلك لمواجهة العمليات المعادية المفاجئة، باستخدام الأسلوب الأمثل لاحتوائها وتنفيذ المهام الجوية في ظل وجود الإعاقة الإلكترونية وتعزيز الكفاءة العملية، والاستعداد القتالي للقوات الجوية للبلدين الشقيقين، كما نفذ الجانبين مناورات "زايد"، والتي تهدف الرفع جاهزية الجيشين وتطوير القدرات وإثراء الخبرات العسكرية، لتحقيق التكامل المنشود لمختلف القوات المشاركة في المناورات، والعمل على تطبيق الإجراءات كافة. 

مناورات مع البحرين
ومع دولة البحرين نفذت مصر مناورات "حمد"، و"خالد بن الوليد "وذلك لنقل وتبادل الخبرات وتعزيز أوجه التعاون العسكري بين البلدين المشتركين وصقل مهارات العناصر المشاركة وقدرتها على تنفيذ مختلف المهام وصولًا إلى أعلى معدلات الكفاءة والاستعداد القتالي العالي، إلى جانب مناورات مشتركة مع دولة البحرين والإمارات في منارة "حمد 2" و"زايد 2" وذلك بمشاركة قوات التدخل السريع والوحدات الخاصة وعناصر الدعم.

مناورات مع الكويت
وفي الكويت نفذت القوات المسلحة المصرية مع نظيرتها الكويتية مناورات "اليرموك"، وهي مناورات عسكرية جوية مشتركة، كانت على مرحلتين، لتبادل الخبرات وصقل مهارات العناصر الجوية بين الجانبين.