الفلاح الفصيح: عبد الناصر أنقذ عمال التراحيل من صفة "التميلية" (فيديو)

توك شو

محمد برغش
محمد برغش


وجه محمد برغش الشهير بالفلاح الفصيح، التحية إلى كل من الرؤوساء جمال عبد الناصر، محمد نجيب وأنور السادات لدورهم الكبير في ثورة 23 يوليو 1952، مشيرًا إلى أن أول تنمية بعد الثورة كانت للفلاحين.

وقال عبد الناصر في اتصال هاتفي ببرنامج "نظرة" المذاع على فضائية "صدى البلد": "رحم الله الرئيس عبد الناصر الذي رحم عمال التراحيل والفلاحين من صفة التملية أي يعمل لدى الإقطاعي بأكله".

وأضاف "الرئيس جمال عبد الناصر جعل الفلاح لا يشعر بالدونية أو الاستعباد، وأعطاه صفة الإنسان بعدما كان عبدًا مملوكًا لصاحب الأرض".

وفي سياق منفصل وجه برغش، التحية إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيدًا بخطابه اليوم في ذكرى 23 يوليو، قائلًا "أعطى القيمة لأهل القيمة" وذلك بعد توجيه الرئيس الشكر لمحمد نجيب الرئيس الأول لمصر.

وقال "إن ثورة 30 يونيو ستعلم العالم ما لم يتعلمه وسيتعلمون كل يوم اكتر لأنها الخبرة اللانهائية فالعطاء ليس له سقف".

وأضاف " لو نفد رصيد ثورة يوليو لما قامت ثورة 30 يونيو وما كنا فيما نحن فيه الآن ولو غابت ثورة 23 يوليو لما كان الرئيس السيسي يقول نحن الامتداد والأصل وسنستمر".



وفي ذات السياق أشاد الإعلامي حمدي رزق، بخطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس في ذكرى ثورة 23 يوليو وحديثه عن محمد نجيب وجمال عبد الناصر.

وقال رزق "لا يعرف الفضل إلا صاحب الفضل، فالرئيس السيسي يعزو الفضل ويعرف قيمة الرمزيات التاريخية"،مضفيًا "حديثه عن رمزية الثورة ورد اعتبار محمد نجيب محترم من رئيس محترم يقدر الرموز التاريخية وليس اقرب عنوان من ذلك قاعدة محمد نجيب العسكرية".

وتابع "خطابه أكد على تقديره لقيمة ناصر لأنه طيب الذكر وخالد الذكر وحب الفقراء والفلاحين له واضح، ومن يكرهه الإخوان والتابعين، أما المصرين فبحبون ناصر".

وكان قد وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، رسائل عديدة، بمناسبة الذكرى الثامنة والستين لثورة ٢٣ يوليو، بأن الدولة تستمد منها الإصرار والإرادة لتحقيق مستقبل مشرق للجيل الحالي والأجيال القادمة، والسعي لتنفيذ رؤية استراتيجية شاملة وملحمة تنموية فريدة لبناء وطن قوي.

واستهل الرئيس عبد الفتاح السيسي، حديثه بتوجيه خالص التحية إلى رموز الثورة الرئيس الراحل محمد نجيب، وقائدها الزعيم الراحل جمال عبد الناصر خالد الذكر.

وقال الرئيس السيسي، إن ثورة 23 يوليو 1952، ستبقى أحد أيام مجدنا وأبرز محطات عزتنا.. دائما ما كان احتفالنا بذكرى ثورة يوليو المجيدة لم يقتصر على تغيير الحالة المصرية وإنما امتد ضياؤها لشمل قارتنا الإفريقية والمنطقة العربية.