الأنبا باخوم يزور كنيسة سانت تريز بالمحلة الكبري

أقباط وكنائس

الأنبا باخوم
الأنبا باخوم


قام نيافة الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشية البطريركية، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الكاثوليكية، اليوم الخميس، بزيارة رعوية إلى كنيسة سانت تريز للأقباط الكاثوليك بالمحلة الكبري، يأتي ذلك تبعًا للزيارات الرعوية لكنائس الإيبارشية البطريركية.

وتخللت الزياره الرعوية، حيث ترأس نيافة الانبا باخوم القداس الالهي بمشاركة الأب جرجس ارمانيوس راعي الكنيسة، وأيضا بحضور عدد محدود من شعب الكنيسة والراهبات مع إتخاذ كافة وسائل التعقيم وذلك حسب الإجراءات الاحترازية للكنيسة الكاثوليكية واختتم القداس الالهي بالبركة الرسولية الختامية من نيافته إلي الشعب مع طلب الصلاة لاجله.

الذكرى السنوية الأولى للمطران المتنيح عادل زكي

وشارك مساء أمس الثلاثاء الموافق ٢١ يوليو، صاحب الغبطة الأنبا إبراهيم إسحاق بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر في قداس الذكرى السنوية الأولى للمطران المتنيح عادل زكي مطران اللاتين بمصر سابقًا، وذلك بكنيسة البازيليك بمصر الجديدة.

وقبل بداية صلاة القداس الإلهي، تم عرض فيلم وثائقي صغير يتحدث عن حياة وخدمة المطران عادل زكي.

وترأس صلاة القداس الإلهي سيادة الأب إيليا إسكندر المدبر الرسولي لللاتين بمصر، وبحضور سيادة المطران أوغسطينوس كريكور كوسا مطران الأرمن الكاثوليك بمصر، والأب مراد مجلع الخادم الإقليمى للرهبنة الفرنسيسكانية في مصر، ونائب عن سفير الفاتيكان، بالإضافة إلى عدد الرهبان والراهبات، وعدد من شعب البازيليك، ومن بعض الكنائس التي خدم فيها مع اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية للوقاية لضمان سلامة الجميع.

وتم أيضًا توزيع كتيب يحتوي على مجموعة من كلمات الرثاء والعرفان والمحبة للمطران المتنيح، والتى كتبت منذ إعلان وفاته فى العام المنقضي، حيث تطوعت لجنة المحبة بالبازيليك بإصدار هذا الكتيب بعد أخذ الموافقة من سيادة الأب إيليا إسكندر.

وفي سياق آخر أعلنت الكنيسة القبطية الكاثوليكية بمصر، برئاسة الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس أساقفة مصر، أن الكنيسة أصدرت قرارا بفصل الأب مينا توفيق وبالميلاد "سامي توفيق" بتاريخ 4 ديسمبر 2018.

وأوضحت الكنيسة في بيان، أن الوضع القانوني للسيد سامي توفيق أمين قلادة، بالنسبة للكنيسة الكاثوليكية، وبناء على رغبة السينودس المقدس للكنيسة القبطية الكاثوليكية بمصر برئاسة صاحب الغبطة البطريرك إبراهيم اسحق، أصبح غير تابع للكنيسة.

وجاء البيان كالأتي:

أولا: رده إلى الحالة العلمانية.

ثانيا: إعلان عدم انتمائه إلى الكنيسة الكاثوليكية

وبالتالي، ومن تاريخه فان السيد سامى توفيق لا ينتمى إلى الكنيسة الكاثوليكية ولا تعترف الكنيسة الكاثوليكية لا بسيامته اللاحقة كمطران، ولا بما يقوم به من رسامات كهنوتية لأشخاص ينتمون إلى كنائس مختلفة، حتى وان كان ما زال يرتدى زيا يتشابه مع زى الاكليروس الكاثوليكى، او يستعمل طقوسا مشابهة للطقوس الكاثوليكية.