آخرها حادث بئر العبد.. مسلسل دعم "الجزيرة" للإرهاب واستفزاز المصريين متواصل

تقارير وحوارات

الجزيرة
الجزيرة


لا تزال قناة الجزيرة المدعومة من دويلة قطر، تدعم الإرهاب والجماعات الإرهابية، رغم فقدانها للمصداقية، لكنها تشجع الخراب وهدم الاستقرار، وهو ما ظهر جليًا في تغطيتها، لمحاولة الهجوم الإرهابي على الارتكاز الأمني في بئر العبد، حيث انحازت للإرهابيين كعادتها.

دعم الإرهابيين في حادث بئر العبد

تتساقط أوراق قناة الجزيرة الإرهابية، يومًا تلو الآخر، حتى فقدت مصداقيتها، لكنها تحاول باستماتة تنفيذ أهدافها الخبيثة، بدعم الإرهابيين، وهو ما ظهر في تغطيتها لمحاولة الهجوم الإرهابي على الارتكاز الأمني في بئر العبد، حيث انحازت للإرهابيين كعادتها، ووصفتهم بـ"عناصر مسلحة"، ونقلت عنهم مجموعة من الفيديوهات، كأنها على علم مسبق بالعملية التي حاولوا تنفيذها، ما تسبب في غضب عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

ويعكس دعمها للإرهابيين، مدى حقارتها، حيث وصفتهم بالعناصر المسلحة، ما يكشف دعمها المتواصل لأغراضها الخبيثة، ضمن مخطط جماعة الإخوان الذي تدعمه قطر وتركيا.

دعم تنظيم القاعدة 

ومنذ انطلاق قناة الجزيرة، عرفت بدعم الإرهاب، حينما بثت التسجيلات الخاصة ببن لادن وعناصر تنظيم القاعدة الإرهابي، ثم أجرت المقابلات مع قاعدة التنظيم الإرهابي حتى صنفت الولايات المتحدة الأمريكية مدير مكتب الجزيرة في إسلام آباد "أحمد موفق زيدان" عضو في تنظيم القاعدة وتم وضعه على قائمة مراقبة الإرهابيين المشتبه بهم.

دعم داعش 

وتوسعت القناة في دعم الإرهاب فشملت تنظيم "داعش" الإرهابي وتنظيم "الإخوان" وميليشيات الحوثي، وعقدت اللقاءات مع القادة من كل معسكر إرهاب.

دعم الإرهاب في مصر 

وبزغ إرهاب الجزيرة في مصر، منذ ثورة يناير، بدعم جماعة الإخوان حتى اعتلت الحكم، واستفاق الشعب، وجرت ثورة 30 يونيو التي أنهت على حكم الإخوان، إلا أنها استمرت في التحريض وبث الفتن ضد مصر وجيشها.

ولم تكتف الجزيرة، بتقديم الدعم الكامل للإخوان، ونشر الفتنة وبث السموم لزعزعة أمن واستقرار الدولة المصرية، بل قامت أيضًا بإنتاج العديد من الأفلام والتسريبات التي تبث الفتنة بين جيش مصر وشعبها، بغرض تشويه صورة الجيش المصري.

وتعبر سياسات قناة الجزيرة الإرهابية عن أهداف قطر، القائمة على معاداة وتشويه مصر، ومحاولة إثارة الشعب المصري ضد النظام الحاكم.