في ذكرى ميلادها.. موقف وردة تجاه الأزمة التي دارت بين مصر والجزائر

الفجر الفني

وردة
وردة


تحل اليوم ذكرى المطربة الكبيرة وردة، والتي تعد ايقونة من ايقونات الغناء العربي.

عاشت وردة حالة نفسية سيئة بسبب الأزمة التي دارت بين مصر والجزائر في نوفمبر 2009 نتيجة مباراة في كرة القدم بين منتخبي البلدين لحسم التأهل لكأس العالم.

وغضبت كثيرًا من دعوات المقاطعة تجاه مصر خاصة المقاطعة الفنية لأنها ترى دائمًا أن الفن يتجاوز أشواك السياسة وألغامها، وتدرك تمامًا أن هناك ملايين الجزائريين يعشقون الفن المصري ونجومه سواء في مجال التمثيل أو الغناء.

أصرت وردة على الإقامة في القاهرة طوال الفترة التي اشتعلت فيها الحرب الإعلامية بين مصر والجزائر والتي وصلت الأمور خلالها إلى درجة غير مسبوقة من الغضب والعداء.

لم يخرج منها أي تصريح ولم تدل بأي حوار وأغلقت بابها وهواتفها ولم تكن ترد إلا على أقرب المقربين ممن تثق في رأيهم ومشورتهم.

استغربت ما نشر على لسانها وما تداولته الصحف ومواقع الإنترنت عن انحيازها للفريق الجزائري وتشجيعها المطلق له وتمنياتها له بالفوز على الفريق المصري.

كانت تصريحات كاذبة، فقد كانت وردة في موقف حساس لا يجوز فيه الانحياز فهذا بلدها وذاك بلدها أيضًا، ورأت أن تصمت حتى لا تغضب أيًا من الفريقين وحتى لا يفسر كلامها في غير معناه.