التعليم العالي: بدء امتحان القدرات 8 أغسطس المقبل

توك شو

الدكتور خالد عبد
الدكتور خالد عبد الغفار


كشف الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، تفاصيل اجتماع المجلس الأعلى للجامعات عبر تقنية الفيديو كونفرانس، مشيرًا إلى أنه تضمن مناقشة 45 ملفًا، أبرزهم أجندة العام الدراسي الجديد بالتنسيق مع التربية والتعليم، ليبدأ العام الدراسي 17 أكتوبر المقبل وينتهي الفصل الدراسي الأول في 6 فبراير لمدة أسبوعين على أن ينتهي الفصل الدراسي الثاني منتصف يوليو 2021.

وقال خلال مداخلة هاتفية مع خالد ابو بكر، ببرنامج "كل يوم" المذاع على شاشة "ON"، إن الوزارة حققت نجاح كبير فيما يتعلق بالإجراءات الاحترازية ضد كورونا، والامتحانات تسير بشكل مرضي جدًا.

وعن عملية التنسيق، قال إنه تم اعتماد عملية التنسيق وامتحان القدرات لتبدأ فى 8 أغسطس وتنتهي يوم 20 من نفس الشهر، وخاصة بالنسبة للطلاب المتقدمين للتربية الرياضية والإعلام وغيرهما من الكليات ثم يبدأ تنسيق المرحلة الأولي.

اقرأ أيضًا..

أكد الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، أنه لا داعي نهائيا للقلق من نتيجة الثانوية العامة 2020، مؤكدا أنها سوف تعلن رسميا بعد عيد الأضحى المبارك.

وقال وزير التربية والتعليم: كل الشكاوى التي أثارها الطلاب من الامتحانات تمت مراعاتها في التصحيح، و"أي حاجة في مصلحة الطالب تأكدوا إننا هانعملها بما يضمن تكافؤ الفرص".

وأضاف وزير التربية والتعليم، أن التصحيح يتم داخل كنترولات الثانوية العامة هذا العام بدقة اكبر بكثير من السنوات الماضية، مؤكدا أن نتيجة الثانوية العامة إن شاء الله سترضي كل الطلاب المجتهدين وتسعد أهاليهم

وكان قد قال الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، إنه لم يكن يصح دخول الجامعة دون امتحانات، لافتا إلى أن مواعيد الامتحانات مستمرة لآخر سبتمبر لظروف كورونا، وتأجيل بعض الطلاب امتحانات الثانوية العامة، موضحا أن تحديد موعد بدء الدراسة كان محسوبا بدقة

وأضاف الوزير في مؤتمر صحفي، أون لاين، أن مصر كدولة بكامل مؤسساتها استطاعت تنفيذ امتحانات غير تقليدية لحوالي 22 مليون طالب، وهذا يحسب لها، وهذه آخر مرة للامتحانات التقليدية في الثانوية العامة، ونحاول تغيير ثقافة التعلم، بحيث يكون هدفه الفهم وليس الدرجات.

وقال "لا نريد نظام تعليمي قائم على الدرجات، والامتحان سيكون بأسئلة لن يراها أحد قبل ذلك مثل الموجود حاليا في ثقافة الحفظ والتلقين، الدروس الخصوصية لن تكون كما كانت، ومن يختار السناتر مسئول عن قراراه وعن إهدار أمواله، نحن نحارب الدروس كمنظومة وليس أشخاص بعينهم مثل المعلمين لأنها ضد ثقافة التعلم الجديدة".