أسامة هيكل: الإعلام المصري خسر كثيرا بسبب انطفاء ماسبيرو

توك شو

بوابة الفجر


قال أسامة هيكل، وزير الدولة للإعلام، إن ماسبيرو رمز للإعلام المصري والعربي على حد سواء، لافتَا إلى أن الإعلام المصري خسر كثيرًا بسبب انطفاء ماسبيرو خلال الفترة الأخيرة.

وتابع "هيكل"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي ببرنامج "حضرة المواطن"، المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، مساء الثلاثاء، أن ماسبيرو لديه محتوى إعلامي منذ 60 عامًا، وبيع هذا المحتوى لبعض القنوات يعني هدره، لافتًا إلى أن ماسبيرو عبارة عن قطعة جوهرة في حاجة إلى تلميع. 

وأشار إلى أن استقلال الهيئة الوطنية للإعلام أمر لا يجوز، في ظل أنها تحصل على أكثر من 3 مليار جنيه من الدولة، لافتًا إلى أن الغاء استقلال هذه الهيئة في حاجة إلى تعديل الدستور.

وتوجه المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، برئاسة الكاتب الصحفي كرم جبر، بخالص التهنئة للهيئة الوطنية للإعلام وجميع العاملين بماسبيرو، وذلك بمناسبة مرور 60 عامًا على انطلاق البث التليفزيوني بمصر.

وأوضح المجلس في بيان له، أن ماسبيرو هو قلب الإعلام النابض والذراع الطولى له، مؤكدًا أنه على يقين بأن ماسبيرو يمتلك المقومات التي يستطيع بها استعادة دوره بقوة، وتحقيق التأثير المرجو والمنافسة الشريفة.


وأكد المجلس تمنياته بهذه المناسبة، أن يعود لماسبيرو القوة والريادة في نشر الوعى بمصداقية وحرفية ومهنية، وذلك من خلال عملية التطوير والتحديث لآليات العمل وتجويد المحتوى، التي يشهدها ماسبيرو الآن.


وتحتفل الهيئة الوطنية للإعلام، اليوم، بذكرى انطلاق البث التلفزيوني في مصر، والذي كان عام 1969، عندما افتتحه الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.

وتوجه حسين زين رئيس الهيئة، بخالص التهنئة لجميع أبناء الوطنية للإعلام، زملاء العمل، بمناسبة الذكرى الستين لانطلاق البث التليفزيوني في مصر؛ حيث كانت الانطلاقة للتليفزيون العربي في يوليو عام 1960، عندما افتتحه الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، ومنذ انطلاقه يصنع إعلام تنويري توعوي بمهنية ومصداقية وحرفية.

وقال رئيس الهيئة في بيان سابق: "ستون عامًا من الإبداع والتميز، ستون عامًا من التألق، ومنذ انطلاقه وعمالقة ورموز الإعلام الوطني يرسخون قيم وتقاليد المجتمع المصري الأصيل، ينشرون الوعي والثقافة والتنوير بين أطياف المجتمع، يسهمون في بناء الشخصية المصرية الأصيلة من حب الأوطان وغرس الانتماء والعطاء للوطن، فهو بحق الجيل الذهبي للإعلام المصري، وجيل بعد جيل يحقق التليفزيون المصري نجاحات كبيرة بعطائهم اللامحدود، ويمتد العطاء ليصنع نجاحات كبيرة في القنوات الخاصة المصرية، والعربية بخبراتهم وكفاءتهم المعهودة".


وأضاف: "لا ننكر أنه في فترة سابقة حدث تراجع في دور الإعلام الوطني، لكنه يمتلك من المقومات التي مكنته من تحقيق انطلاقة جديدة لاستعادة دوره بقوة، وتحقيق التأثير والمنافسة، وستحقق هذه الانطلاقة كافة أهدافها، وذلك بتلاحم أبناء الوطنية للإعلام، وإصرارهم على تحقيق النجاح، فهم ورثة جيل عمالقة ورموز الإعلام في العالم العربي، وهم من يحملون أمانة الكلمة، ومسؤولية نشر الوعي بمهنية ومصداقية وحرفية، ومستمرون في عملية تطوير وتحديث آليات العمل بمختلف قطاعات الوطنية للإعلام، وتجويد المحتوى الإعلامي والشكل، بما يحقق المنافسة والتأثير".


وتابع: "لاشك أننا نمر بظروف ومشاكل في ملفات عديدة، ولكن الجهود مستمرة والعمل على تعظيم موارد الهيئة المالية من خلال أفكار وحلول جديدة، وتتواصل الجهود لحل مشكلات المستحقات المالية والإدارية للعاملين، ومؤخرًا تم مخاطبة وزير المالية لتوفير التمويل اللازم لترقية العاملين،وذلك وفقًا لمواد قرار الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة المتضمن (تتولى كل وحدة اتخاذ اللازم نحو الخصم بالتكاليف المترتبة على تنفيذ هذا القرار، وفي حالة عدم كفايتها يتم الرجوع إلى وزارة المالية لإعمال شؤونها)، وذلك بعد أن تم حصر جميع العاملين المستحقين للترقي بمختلف المجموعات النوعية بجميع قطاعات الهيئة".

واستطرد قائلًا: "أخيرًا أدعوا أبنائي وزملائي إلى التكاتف وبذل كافة الجهود لتقديم إعلام وطني قوي مؤثر، يساند الدولة المصرية في معركة البناء والتعمير ومعركة هزيمة ودحر الإرهاب، إعلام ينشر الوعي ويتصدى للشائعات والأكاذيب، التي تستهدف التشكيك في الجهود المبذولة، إعلام يحقق التنافس بما يحقق أيضًت مصلحة كافة العاملين".