"أسباب خبيثة".. ما وراء مُخطط أردوغان بالاستعانة بمقاتلين صوماليين في ليبيا؟

تقارير وحوارات

بوابة الفجر



يكثف الديكتاتور التركي رجب طيب أردوغان، من تحركاته وزيارته المشبوهة الدولة قطر، لدعمه للتدخل في ليبيا، خاصةً بعد المعارضة الدولية للأمر، لذا يبحث استبدال المرتزقة السوريين بمقاتلين صوماليين في الحرب الليبية، حتى لا ينكشف أمره دوليًا.

زيارات مسؤولي تركيا لقطر
تساؤلات عديدة، أثيرت، جراء زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى قطر، ولقاء تميم بن حمد قبل أسبوعين، ثم زيارة وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، والتي ارتبطت على الأرجح بالملف الليبي الذي يشهد تطورات سريعة على المشهدين السياسي والعسكري.

أسباب استبعاد المرتزقة السوريين 
في ظل المعارضة الدولية، لأهداف تركيا الخبيثة التي ترمي للتدخل في ليبيا، يسعى أردوغان، لاستخدام مرتزقة من جنسيات أخرى بدلًا من المرتزقة السوريين.

وتسببت الاشتباكات المكثفة التي جرت في ليبيا من قبل المرتزقة السورية قبل أيام، في تفكير أردوغان، الاستعانة بالصوماليين، بدلًا منهم.

ونظرًا لأن الدوحة تعتبر قاعدة لتدريب الصوماليين ونقطة انطلاق لتوزيع هذه المقاتلين عبر مناطق النزاعات في الشرق الأوسط، يسعى أردوغان لتوحيد علاقته بها، لدعمه ومساندته.

انتقادات دولية
وبسبب مساعي أردوغان الخبيثة، جاءت المعارضة الدولية لتدخله في ليبيا، حيث أصدر البنتاجون تقرير كشف فيه أن تركيا أرسلت ما بين 3500 و 3800 مقاتل مدفوع الأجر إلى ليبيا لدعم ميليشيات حكومة الوفاق الوطني.

وتأتي زيارة وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، بعد أسبوعين على زيارة سابقة قبل أيام للرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وفي أول زيارة خارجية له منذ انتشار فيروس كورونا المستجد، وصل أردوغان إلى الدوحة حيث أمضى يوما واحدا، التقى خلاله أمير قطر تميم بن حمد في الثاني من يوليو الجاري.