متحدث البرلمان عن "إرسال قوات خارج البلاد": أول قرار بإجماع كامل

توك شو

صلاح حسب الله
صلاح حسب الله


عقب الدكتور صلاح حسب الله، المتحدث باسم مجلس النواب، على موافقة البرلمان على إرسال عناصر من القوات المسلحة في مهام قتالية خارج البلاد، قائلاً: "هذا القرار يؤكد الثقة الكبيرة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، ويعبر عن تقدير الشعب لموقف الدولة، والقوات المسلحة في الدفاع عن البلاد".

وتابع "حسب الله"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي تامر أمين، ببرنامج "آخر النهار"، المذاع على فضائية النهار"، مساء الإثنين، أن كل الانتماءات السياسية اليوم تبخرت وذابت، والجميع كان يتحدث من منطلق وطني، لافتَا إلى أن هناك اجماع كامل في البرلمان على ارسال عناصر القوات المسلحة، وهذا يعتبر اول أجماع كامل يحدث داخل البرلمان. 

ولفت إلى أما حدث اليوم ليس إعلانًا للحرب، ولكنه الهدف من هذا التفويض هو السماح للجيش بالتدخل خارج البلاد، للحفاظ على الامن القوم المصري والعربي، حال اقتضت الضرورة.

وأشار إلى أن هذا التفويض يمكن الجيش المصري من مواجهة المليشيات والعربدة التركية في ليبيا التي تهدف إلى السيطرة على ثروات ليبيا.

وفي سياق آخر، دعا الدكتور علي عبدالعال رئيس مجلس النواب، أعضاء المجلس للانعقاد في جلسة سرية، عملًا بحكم المادة 152 من الدستور والمادة 130 من اللائحة الداخلية للمجلس، اليوم الاثنين، حضرها 510 من أعضاء المجلس، للنظر في الموافقة على إرسال عناصر من القوات المسلحة المصرية في مهام قتالية خارج حدود الدولة المصرية، للدفاع عن الأمن القومي المصري في الاتجاه الاستراتيجي العربي ضد أعمال الميليشيات الإجرامية المسلحة والعناصر الإرهابية الأجنبية إلى حين انتهاء مهمة القوات.

واستعرت الجلسة مخرجات اجتماع مجلس الدفاع الوطني المنعقد صباح أمس الأحد، برئاسة رئيس الجمهورية والتهديدات التي تتعرض لها الدولة من الناحية الغربية، وما يمثله ذلك من تهديد للأمن القومي المصري.

وثمن وأيد مجلس النواب رئيسا وأعضاء الجهود المبذولة للقوات المسلحة درع الأمة وسيفها، ورعايتها الأمينة للثوابت الوطنية والعربية والإقليمية، فلا الشعب يومًا خذل الجيش، ولا الجيش يومًا خذل الشعب.

وأكد مجلس النواب أن الأمة المصرية على مر تاريخها أمة داعية للسلام، لكنها لا تقبل التعدي عليها أو التفريط في حقوقها وهي قادرة بمنتهى القوة على الدفاع عن نفسها وعن مصالحها وعن أشقائها وجيرانها من أي خطر أو تهديد، وأن القوات المسلحة وقيادتها لديها الرخصة الدستورية والقانونية لتحديد زمان ومكان الرد على هذه الأخطار والتهديدات.

ووافق المجلس بإجماع آراء النواب الحاضرين على إرسال عناصر من القوات المسلحة المصرية في مهام قتالية خارج حدود الدولة المصرية، للدفاع عن الأمن القومي المصري في الاتجاه الاستراتيجي الغربي ضد أعمال الميليشيات الإجرامية المسلحة والعناصر الإرهابية الأجنبية إلى حين انتهاء مهمة القوات.