طبيب: نتائج لقاح أكسفورد مبشرة.. والتصنيع قريبا

توك شو

أرشيفية
أرشيفية


قال حاتم سليمان، أستاذ طب الحالات الحرجة في لندن، إن هناك نتائج مبشرة جدا بشأن لقاح جامعة أكسفورد لعلاج فيروس كورونا، وفقًا لأحدث الدراسات العلمية الكبيرة التي نشرتها مجلة "لانسيت" الطبية، متوقعًا البدء في تصنيع اللقاح قريبًا.

وأضاف "سليمان"، في اتصال هاتفي ببرنامج "من مصر" المذاع على فضائية "سي بي سي": "الدراسة أكدت أن تطبيق اللقاح تم على 1000 مريض في خمس مراكز بحثية في بريطانيا وأثبتت فاعلية اللقاح في زيادة الأجسام المضادة ضد الفيروس وتكوين مناعتين داخل الجسم وهي خطوة جيدة قبل تجربة اللقاح على عدد أكبر من المتطوعين". 

آخر مستجدات فيروس كورونا في مصر
وأعلنت وزارة الصحة والسكان، أمس، الاثنين، عن خروج 544 متعافيًا من فيروس كورونا من المستشفيات، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 28924 حالة حتى أمس.

وأوضح مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أنه تم تسجيل 627 حالات جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 50 حالة جديدة.

وقال إنه طبقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية الصادرة في ٢٧ مايو ٢٠٢٠، فإن زوال الأعراض المرضية لمدة 10 أيام من الإصابة يعد مؤشرًا لتعافي المريض من فيروس كورونا.

وذكر أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم الاثنين، هو 88402 حالة من ضمنهم 28924 حالة تم شفاؤها، و4352 حالة وفاة.

وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع محافظات الجمهورية، ومتابعة الموقف أولًا بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما قاما الوزارة بتخصيص عدد من وسائل التواصل لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية، منها الخط الساخن "105"، و"15335" ورقم الواتساب "01553105105"، بالإضافة إلى تطبيق "صحة مصر" المتاح على الهواتف.

هذا ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.