بعد الموافقة على إرسال قوات للخارج.. "أديب": "اللي يحب يجرب يقرب" (فيديو)

توك شو

عمرو أديب
عمرو أديب


قال الإعلامي عمرو أديب، إنه من الوارد جدا إذا تجرأ أحد أن يختبر تفويض الشعب المصري لدولته بإرسال قوات مصرية للقتال خارج حدودها، فإننا يمكن أن نرى شكلا واضحا من أشكال التعامل.


وأشار "أديب"، خلال برنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء الاثنين، إلى أنه لو كانت حرارة الحرب بنسبة 85% أمس، فاليوم هي 60%، وهذا لا يعني أن الأتراك توقفوا عن عمليات نقل المرتزقة، منوها بأن الرئيس الأمريكي يسند الأتراك لتخوفه من الروس، والرئيس الفرنسي لديه مشكلة واضحة مع الأطماع التركية.

وأضاف الإعلامي: "ترامب في دوامة.. وجد نفسه بين صديق وحليف وهى مصر، وعضو موجود في حلف الأطلسي وهى تركيا.. الاتنين يهموه"، متابعا: "إحنا بنقول عايزين حل سياسي.. بس لو مش عايزين اللي هيقرب يجرب".

ودعا الدكتور علي عبدالعال رئيس مجلس النواب، أعضاء المجلس للانعقاد في جلسة سرية، عملًا بحكم المادة 152 من الدستور والمادة 130 من اللائحة الداخلية للمجلس، اليوم الاثنين، حضرها 510 من أعضاء المجلس، للنظر في الموافقة على إرسال عناصر من القوات المسلحة المصرية في مهام قتالية خارج حدود الدولة المصرية، للدفاع عن الأمن القومي المصري في الاتجاه الاستراتيجي الغربي ضد أعمال الميليشيات الإجرامية المسلحة والعناصر الإرهابية الأجنبية إلى حين انتهاء مهمة القوات.

واستعرضت الجلسة مخرجات اجتماع مجلس الدفاع الوطني المنعقد صباح أمس الأحد، برئاسة رئيس الجمهورية والتهديدات التي تتعرض لها الدولة من الناحية الغربية، وما يمثله ذلك من تهديد للأمن القومي المصري.

وثمن وأيد مجلس النواب رئيسا وأعضاء الجهود المبذولة للقوات المسلحة درع الأمة وسيفها، ورعايتها الأمينة للثوابت الوطنية والعربية والإقليمية، فلا الشعب يومًا خذل الجيش، ولا الجيش يومًا خذل الشعب.

وأكد مجلس النواب أن الأمة المصرية على مر تاريخها أمة داعية للسلام، لكنها لا تقبل التعدي عليها أو التفريط في حقوقها وهي قادرة بمنتهى القوة على الدفاع عن نفسها وعن مصالحها وعن أشقائها وجيرانها من أي خطر أو تهديد، وأن القوات المسلحة وقيادتها لديها الرخصة الدستورية والقانونية لتحديد زمان ومكان الرد على هذه الأخطار والتهديدات.

ووافق المجلس بإجماع آراء النواب الحاضرين على إرسال عناصر من القوات المسلحة المصرية في مهام قتالية خارج حدود الدولة المصرية، للدفاع عن الأمن القومي المصري في الاتجاه الاستراتيجي الغربي ضد أعمال الميليشيات الإجرامية المسلحة والعناصر الإرهابية الأجنبية إلى حين انتهاء مهمة القوات.