في ذكرى ميلاده.. تفاصيل الحادث المروع الذي تعرض له محمد رشدي وظل عامين في الجبس

الفجر الفني

بوابة الفجر


قدم شتى ألوان الغناء، فأبدع في الموال، ونجح في الغناء الشعبي، وشهد له الكبار وعلى رأسهم كوكب الشرق أم كلثوم، هو المطرب الكبير محمد رشدي، الذي تحل ذكرى ميلاده اليوم.

تعرض رشدى لحادث مروع عام 1959، مع المطربة نادية فهمي، وتوفيت هي وخمسة من الفرقة، وظل عامين في الجبس، والأطباء نصحوه ببتر ساقه.

كان مسافر لحفلة فى السويس وكان الطريق اتجاه واحد، وفى طريق العودة كان جالس بجوار الراقصة نادية فهمى، وقبل الحادث بدقائق قالت له قوم "يارشدي اقعد على الكرسي الناحية التانية انا عاوزة أنام" فترك الكرسي وجلس فى الناحية اليمنى وترك لها الكرسي".

اتجاه الاتوبيس ناحية الفنانة نادية فهمي، وفجأة مرت بجوارهم سيارة أنابيب بوتجاز فاصطدمت بالأتوبيس فى اتجاه الكرسى الذى جلست عليه مكان رشدي، فتوفت، وطار رشدي من الشباك ولما أفاق وجد ساقه اليمنى مصابة إصابة شديدة وحاجبه اتقطع وأجرى عدد من العمليات الجراحية بالساق والوجه.

وقتها قال رشدي انه لم يعمل مرة أخرى بسبب ساقه الذي تعرض للكسر ووجهه مصاب، وكان وقتها عامل أدهم الشرقاوى، ولكن تولاه الدكتور حفناوي وعمل له عملية تجميل وكان مؤمن بصوته وفنه، وكانت إصابة ساقه مؤثرة عليه في الحركة.

ظل رشدي فترة لا يعمل حتى جاءه الأبنودى وعرض عليه أغنية وهيبة التى لحنها الموسيقار عبدالعظيم عبدالحق، وحققت نجاحًا كبيرًا، وبعدها كتب الابنوى أغنية عدوية ولحنها بليغ حمدي، ليبدأ تعاون الثالوث بليغ ورشدى والابنودى ويتصاعد نجم رشدي بشكل كبير.