حبس "شقاوة" فتاة التيك توك بالبحيرة لاتهامها بالتحريض على الفسق

محافظات

أرشيفية
أرشيفية


قرر المستشار على عبد البارى، رئيس نيابة قسم دمنهور، اليوم الإثنين، حبس فتاة التيك توك أسماء ا.ل.ن 24 عاما وشهرتها "شقاوة"، مقيمة مدينة دمنهور 4 أيام على ذمة التحقيقات، لاتهامها بنشر مقاطع فيديو على مواقع التواصل الإجتماعي للتحريض على الفسق.

كانت معلومات وردت لضباط مباحث الأداب العامة برئاسة المقدم حسام البدرى، تفيد بقيام أسماء ا.ل.ن 24 عاما، والسابق اتهامها فى قضية آداب عامة بممارسة أفعال من شأنها التعدى على قيم ومبادئ أسرية فى المجتمع وانتشار مقاطع فيديو على موقع "تيك توك" بصور فاضحة والتحريض على الفسق.

وعقب استئذان النيابة العامة تمكن ضباط مباحث البحيرة، من ضبط المتهمة بمنزلها فى حي أبو الريش التابع لدائرة قسم شرطة دمنهور، ووجهت النيابة العامة اتهامات بالاعتداء على مبادئ وقيم أسرية في المجتمع المصري، وإنشائها وإدارتها واستخدامها مواقع وحسابات خاصة عبر تطبيقات للتواصل الاجتماعي بشبكة المعلومات الدولية بهدف تسهيل وارتكاب تلك الجريمة والتحريض على الفسق.

وبمواجهتها بالفيديوهات اقرت بصحتها وأنها تخصها وتحرر محضر بالواقعة، وبالعرض على النيابة العامة قررت حبس المتهمة 4 أيام على ذمة التحقيقات.

اقرأ أيضا.. النائب العام يأمر بحبس المتهم بقتل والدته وزوجته وبناته بأسيوط

أمر النائب العام المستشار حمادة الصاوي بحبس المتهم بقتل والدته وزوجته وبناته رغبة في الارتباط بامرأة أخرى بأسيوط.

كانت النيابة العامة تلقت إخطارا باندلاع حريق بالعقار المملوك لوالدة المتهم «بمركز البداري» بمحافظة أسيوط يوم الثامن عشر من شهر يوليو الجاري، ووفاة المذكورة وزوجة المتهم وثلاث فتيات من بناته ونجاة إحداهن ونقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج، وبانتقال «النيابة العامة» لمعاينة العقار المحترق ناظرت جثامين المتوفيات متفحمة، فانتدبت الطبيب الشرعي لإجراء الصفة التشريحية عليها، وكذا انتدبت خبراء الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية لمعاينة العقار ورفع الآثار المادية به وقوفا على كيفية وضع النار فيه.
وسألت «النيابة العامة» الفتاة الناجية من الحريق – البالغة من العمر ١٣ سنة – فقررت أن والدها أعلم والدتها بتاريخ السابع عشر من شهر يوليو الجاري بعودته إلى البيت من عمله بمزرعة بمحافظة القاهرة، فاستقبلته هي ووالدتها وجدتها وشقيقاتها الثلاث في الساعات الأولى من صباح اليوم التالي، ثم لما خلدن إلى النوم صحب والدها أمه إلى غرفته، ولما طال غيابها عنها ولم تعد جدتها إليها، استطلعت أمرها فوجدتها ملقاة على سرير غرفة نوم والديها باسطة ذراعيها، فاتهمت والدها بقتلها، والذي تعدى عليها بالضرب لما سمع ذلك منها، ثم نقل أسطوانة للغاز -أنبوبة بوتاجاز- إلى الطابق الذي تواجدت الباقيات فيه بعد أن تأكد منها من امتلائها، ثم باغتها أثناء تواجدها بالمطبخ وخنقها بحبل قاصدا قتلها، فسقطت مغشيا عليها، ثم أفاقت على تجمع الأهالي واحتراق العقار، إذ أصيبت بآثار حرق في يدها اليمنى، فنقلت إلى المستشفى لتلقي العلاج. 

ونفاذا لأمر «النيابة العامة» بضبط الأب المتهم، تمكنت الشرطة من ضبطه بتاريخ يوم التاسع عشر من شهر يوليو الجاري، والذي باستجوابه أقر بارتكابه الواقعة لعلاقة عاطفية بينه وبين امرأة أخرى أفصحت له عن رغبتها في الانفصال عن زوجها والارتباط به، مما دفعه إلى العزم على التخلص من زوجته وبناته ووالدته، فأخبرهن بعودته إلى البيت ليلة يوم الواقعة، ولما وصل إليهن في صباح هذا اليوم وخلد المجني عليهن إلى النوم خنقنهن، وصحب والدته إلى غرفة أخرى خلاف التي كانت فيها وخنقها، ثم خنق ابنته التي نجت ظانا وفاتها لما غابت عن الوعي، ووضع النار بعد ذلك بالمراتب التي كانت ينام عليها المجني عليهن وفي باقي العقار مستخدما أسطوانة الغاز.