أستاذ علوم سياسية: الإدرة الأمريكية قادرة على ضبط حركة أردوغان

توك شو

بوابة الفجر


قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن مصر تتبنى الخيار السياسي في حل الأزمات بالإقليم عامة، وليس فقط الأزمة الليبية، واصفا السياسة المصرية بـ النهج الرشيد.

وأشار "فهمي"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع عبر فضائية "الحياة"، مساء الإثنين، إلى أن مواقف مصر مشهود لها، وكافة تحركاتها تحظى بشرعية دولية، منوها بأن الأصوات العابئة باستقرار الإقليم تستدعي بتكاتف القوى لحماية الأمن القومي.

وأكد أن القيادة المصرية تحظى بقبول، والتحديات الإقليمية تتطلب التعاون، مؤكدا أن الإدارة الأمريكية قادرة على ضبط تحركات الرئيس التركي في الملف الليبي إن ارادت ذلك، منوها بأن هناك فرصة جيدة أمام أمريكا للتدخل وحل الأزمة.

دعا الدكتور علي عبدالعال رئيس مجلس النواب، أعضاء المجلس للانعقاد في جلسة سرية، عملًا بحكم المادة 152 من الدستور والمادة 130 من اللائحة الداخلية للمجلس، اليوم الاثنين، حضرها 510 من أعضاء المجلس، للنظر في الموافقة على إرسال عناصر من القوات المسلحة المصرية في مهام قتالية خارج حدود الدولة المصرية، للدفاع عن الأمن القومي المصري في الاتجاه الاستراتيجي العربي ضد أعمال الميليشيات الإجرامية المسلحة والعناصر الإرهابية الأجنبية إلى حين انتهاء مهمة القوات.

واستعرت الجلسة مخرجات اجتماع مجلس الدفاع الوطني المنعقد صباح أمس الأحد، برئاسة رئيس الجمهورية والتهديدات التي تتعرض لها الدولة من الناحية الغربية، وما يمثله ذلك من تهديد للأمن القومي المصري.

وثمن وأيد مجلس النواب رئيسا وأعضاء الجهود المبذولة للقوات المسلحة درع الأمة وسيفها، ورعايتها الأمينة للثوابت الوطنية والعربية والإقليمية، فلا الشعب يومًا خذل الجيش، ولا الجيش يومًا خذل الشعب.

وأكد مجلس النواب أن الأمة المصرية على مر تاريخها أمة داعية للسلام، لكنها لا تقبل التعدي عليها أو التفريط في حقوقها وهي قادرة بمنتهى القوة على الدفاع عن نفسها وعن مصالحها وعن أشقائها وجيرانها من أي خطر أو تهديد، وأن القوات المسلحة وقيادتها لديها الرخصة الدستورية والقانونية لتحديد زمان ومكان الرد على هذه الأخطار والتهديدات.

ووافق المجلس بإجماع آراء النواب الحاضرين على إرسال عناصر من القوات المسلحة المصرية في مهام قتالية خارج حدود الدولة المصرية، للدفاع عن الأمن القومي المصري في الاتجاه الاستراتيجي الغربي ضد أعمال الميليشيات الإجرامية المسلحة والعناصر الإرهابية الأجنبية إلى حين انتهاء مهمة القوات.