في مراحله الأخيرة.. كل ما تريد معرفته عن تطورات لقاح كورونا المصري

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


يبدو أن مصر ستساهم بشكل كبير في إنقاذ العالم من فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، بعد أن بدأت تطوير لقاح يقضي على الوباء خلال الفترة الأخيرة، ومن المقرر ظهوره إلى النور في القريب العاجل، وسط آمال كبيرة في مواجهته للوباء.

وحسب المختصين فلقاح كورونا المصري من المتوقع أن يكون له نتائج إيجابية في القضاء على فيروس "كوفيد-19"، وفقا لعدد من التجارب المختلفة التي أجريت مؤخرا.

وفيما يلي يقدم "الفجر" أبرز التطورات التي طرأت على لقاح كورونا المصري خلال الأشهر الأخيرة:

- هناك دراسات جارية الآن للتوصل إلى لقاح مصري لعلاج فيروس كورونا، وكان من المفترض أن تنتهي منذ أيام، ولكن هناك إجراءات إحصائية مازالت قيد الفحص، حسب ما أعلن الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا في وزارة الصحة.

- مصر قامت بفك الحامض النووى الخاص بفيروس كورونا، وهذا يتم باستخدام جهاز تتابع، وبناء على التركيب الجيني تم إعداد وتجهيز اللقاحات التي سيتم إنتاجها، وفق ما قال الدكتور محمد أحمد علي، رئيس قسم الفيروسات بمركز البحوث.

- مصر أنجزت العديد من مراحل إنتاج اللقاح، وهو الآن في مرحلة التجارب السريرية.

- وبعيدا عن هذا اللقاح سجل المركز القومي للبحوث أربعة أنواع من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا في مرحلة التجارب ما قبل الإكلينيكية، ولم تدخل بعد حيز التجارب السريرية على البشر، واللقاحات الأربعة تشمل لقاح مثبط عبارة عن فيروس أنفلونزا H1N1 محمل عليه قطع مستحثة لفيروس كورونا، ولقاح آخر مثبط لفيروس كورونا بعد إكثاره على مزارع الأنسجة، مشيرة إلى أن اللقاح الثالث عبارة عن حامض نووي محمل عليه 4 أجزاء من الحامض النووي لفيروس كورونا يمثلون البروتينات السطحية للفيروس، واللقاح الرابع عبارة عن البروتينات السطحية للفيروس، والتي تحث الجهاز المناعي على إنتاج أجسام مضادة له في 4 أنواع.

يذكر أن في نهاية 2019 وبداية 2020، ظهر فيروس كورونا التاجي المستجد "كوفيد-19"، في الصين، ومن ثم انتشر بعدها في أغلب دول العالم وصنفته منظمة الصحة العالمية كوباء عالمي بعد تخطيه حدود الصين وانتشاره بشكل كبير، وذلك في مارس 2020، ومنذ ذلك التوقيت ودخل العلماء في دائرة البحث عن لقاح للقضاء عليه.

فينتشر فيروس كورونا التاجي المستجد "كوفيد-19" في أغلب دول العالم ومنذ عدة أشهر استطاع أن يزعج كافة الحكومات التي لم تستطع الحد من انتشاره في بلادها، الأمر الذي أدى إلى أن يتحول الفيروس إلى وباء عالمي خلال الأشهر الأخيرة، وسط مساعي الدول لمواجهته.