بعد تعرضه لوعكة صحية.. سناء شافع: دفعت ثمنا غاليا (فيديو)
قال الفنان سناء شافع، إن تعرضه لوعكة صحية، مؤخرًا ناتجة عن إهمال شخصي منه كلفه الكثير، موضحًا أنه أصيب منذ عامين ولم يهتم، وأخذ بعض الأدوية على أساس انه دور إنفلونزا بسيط، وتابع: "إهمالي كلفني كتير لدرجة أنى مكنتش أقدر اتنقل من كرسي لكرسي".
وأضاف "شافع"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "التاسعة"، الذى يقدمه الإعلامي وائل الإبراشي، عبر القناة الأولى بالتليفزيون المصري، أنه فور اتصاله بالدكتور أشرف زكى نقيب المهن التمثيلية، وإخباره أن حالته الصحية متردية جدًا، مضيفا: "كلمته ووقلت له أني ذاهب إلى المستشفى.. أنا بموت.. وصراحة أنه ابن من صلبي لم يفعل معي ما فعله"، مشيرًا إلى أنه أكتشف أنه يعاني من ماء على الرئة.
تفاصيل مرض سناء شافع
أصيب الفنان سناء شافع، الأستاذ بالمعهد العالي للفنون المسرحية، بالتهاب رئوي، نقل على إثرها إلى أحد المستشفيات لتلقي العلاج والاطمئنان عليه.
وانتشرت شائعات عن إصابة سناء شافع، بفيروس كورونا المستجد وذلك لأن الالتهاب الرئوي من أعراض فيروس كورونا، وتواصل "الفجر الفني" مع الدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية، وأكد أن الفنان سناء شافع لم يصيب بكورونا ولكنه مجرد التهاب رئوي قائلا: "لا توجد كورونا".
ونصح الفنان سناء شافع، المواطنين عدم الإهمال في صحتهم، مشددًا على أنه دفع ثمنًا جسيمًا بسبب تكاسله الذى أدى إلى تردي حالته الصحية، وتابع: "مش كورونا ده كسل رذل".
تفاصيل وباء كورونا في مصر
في سياق منفصل، أعلنت وزارة الصحة والسكان، أمس، السبت، عن خروج 566 متعافيًا من فيروس كورونا من المستشفيات، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 27868 حالة حتى أمس.
وأوضح مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أنه تم تسجيل 698 حالات جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 63 حالة جديدة.
وقال إنه طبقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية الصادرة في ٢٧ مايو ٢٠٢٠، فإن زوال الأعراض المرضية لمدة 10 أيام من الإصابة يعد مؤشرًا لتعافي المريض من فيروس كورونا.
وذكر أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى أمس السبت، هو 87172 حالة من ضمنهم 27868 حالة تم شفاؤها، و4251 حالة وفاة.
