نصر سالم: "أردوغان آخره يفرقع صاروخ من البحر" (فيديو)

توك شو

بوابة الفجر


قال اللواء نصر سالم أستاذ العلوم الاستراتيجية، إن هناك حالة ارتياح لدى الشعب في ليبيا بعد لقاء الرئيس السييسي بمشايخ القبائل.

وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، أن تركيا لو اجتمعت بكل ما تملك فإنها لن تقدر على النيل من ليبيا وشعبها، لأن روحهم المعنوية مرتفعة.

وأشار إلى أن القبائل الليبية ستفرم أردوغان ولن ينفعه الشخص الذي باع بلده ووقع اتفاقات بلا شرعية من أجل البقاء على كرسي الحكم.

وأكد اللواء نصر سالم أستاذ العلوم الاستراتيجية، أن لقاء مشايخ القبائل مع الرئيس السيسي رسالة لمن يحاول استعادة الملك العثماني العفن، لافتا إلى أن الأمم المتحدة لا يمكن أن تحمى أردوغان المحتل الساعي لعودة الأمبراطورية العثمانية.

وأضاف، أن آخر أردوغان فرقعة كام صاروخ من البحر، أو إطلاق عدد من الطائرات المسيرة، مؤكدا أنه حال اشتعال الحرب فإن المرتزقة السوريين سيرفعون الراية البيضاء ويعلنون الاستسلام.

وأوضح أنه يجب على المجتمع الدولي تحمل مسئولياته تجاه الشعب الليبي المحترم الأبي ضد الغزاة الأتراك.

وأردف، «أردوغان لو راجل ينزل كتيبة تركية واحنا هنبعتهاله في أكفان»، مشيرا إلى أن الإرهابيين في حالة الاستسلام لن يتم المساس بهم وسيعاملون كما نص الإسلام على معاملة الأسرى وإكرامهم ومن ثم إرسالهم في صناديق لأردوغان.


وفي وقت سابق، التقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، مجموعة من مشايخ وأعيان القبائل الليبية الممثلة لأطياف الشعب الليبي في ربوع البلاد كافة.

وقال السيسي - خلال اللقاء الذي عُقد تحت شعار "مصر وليبيا.. شعب واحد.. مصير واحد" - إن الهدف الأساسي للجهود المصرية على المستويات كافة تجاه ليبيا، هو تفعيل الإرادة الحرة للشعب من أجل مستقبل أفضل لبلاده وللأجيال القادمة من أبنائه.

 

وأوضح الرئيس المصري، أن الخطوط الحمراء التي أعلنها من قبل في سيدي براني، هي بالأساس دعوة للسلام وإنهاء الصراع في ليبيا، إلا أن مصر لن تقف مكتوفة الأيدي في مواجهة أي تحركات تشكل تهديدًا مباشرًا قويًا للأمن القومي، ليس المصري والليبي فقط، وإنما العربي والإقليمي والدولي.

وشدد على أن الجيش المصري إذا تدخل في الحرب الدائرة في ليبيا، فإنه سيحسم الأوضاع عسكريا بشكل سريع وحاسم، مؤكدًا في الوقت نفسه، أن القوات المسلحة المصرية لن تدخل ليبيا إلا بطلب من أهلها، وستخرج منها بـ"أمر" من أهلها.

ومن جانبهم، أعرب مشايخ وأعيان القبائل الليبية، عن كامل تفويضهم الرئيس والقوات المسلحة المصرية للتدخل وحماية السيادة الليبية، واتخاذ الإجراءات لتأمين مصالح الأمن القومي لليبيا ومصر، ومواجهة التحديات المشتركة، ترسيخًا لدعوة مجلس النواب الليبي لمصر للتدخل لحماية الشعب الليبي والحفاظ على وحدة وسلامة أراضي بلاده.