"عائد من الموت" و"رجل أخضر".. 5 حكايات قلبت السوشيال ميديا

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


يوما بعد الآخر، تظهر السوشيال ميديا كوسيلة تعبر عما يشغل المجتمع خلال الفترة الحالية، بسبب الدور الذي يقوم به المدونون في نشر القضايا مما يجعلها تنتشر بشكل كبير وتتصدر وجهات المواقع والصحف المختلفة.

وخلال الأسابيع الأخيرة، شغلت السوشيال ميديا عددا من القضايا المختلفة، يقدمها "الفجر" في السطور الآتية:

الأستاذ محمد جمال عايش
آخر تلك القضايا كانت اليوم بعد نشر رواد السوشيال قصة لمدرس في الشرقية دفن ثم عاد للحياة تحت عنوان "محمد جمال عايش"، وأكدوا من خلال عدة تدوينات أن المدرس وعائلته معروفون بأخلاقهم الحسنة وتعرض لمشكلة أدت إلى إصابته بأمراض نفسية.

وحسب روايات الأهالي فالمدرس محمد جمال يعاني من أزمة نفسية أدت إلى قيامه بتصرفات غريبة كالغياب عن المنزل لأشهر ثم العودة، إلا أنه في يناير الماضي تغيب بشكل تام، وفي مارس وجدوا جثة تشبه ملامحه فشكت شقيقته أنه هو ولكن أجمع أقاربه أن الجثة للمدرس فتم دفنها على أنها لمحمد الجمال.

ويضيف الأهالي أنه بعد 4 أشهر من الدفن وبالتحديد ليلة أمس، وجد الشاب محمد الجمال يسير في الشوارع فتم تتبعه فتبين أنه يذهب إلى المقابر للنوم فيها، فتم إبلاغ أهله وتسليمه إليهم.

واقعة اغتصاب جديدة
واليوم أثارت واقعة اغتصاب جديدة، ضجة واسعة بعدما كشفت فتاة عن تعرضها للاغتصاب على يد شاب، وادعت الفتاة أن هناك شابا يدعى "أ.ش" اغتصبها وهي نائمة بسبب تأثير الكحول، عقب حضورها حفلا معه، بوجود أصدقائهما بالساحل الشمالي عام 2018.

وقالت الفتاة إنها تناولت مشروبات كحولية مع هذا الشاب، وعقب الحفل ذهبت معه إلى شقته، ثم اعتدى عليها جنسيا، بينما كانت نائمة في السرير، وسرعان ما انتشر هاشتاج اسم الشاب الذي اتهمته الفتاة باغتصابها، كما نشر كثيرون صورته، بعد مرور عامين على الواقعة، حيث شارك المغردون الهاشتاج بكثافة وطالبوا بمحاسبته، مثلما حدث مع طالب الجامعة الأمريكية، أحمد بسام زكي.

غرق 3 أشقاء بشاطئ النخيل
وقبلها، نشر رواد السوشيال ميديا قضية 3 أشقاء غرقوا في شاطئ النخيل ضمن 12 شاب رحلوا عن دنيانا بعد تعرضوا للغرق على الشاطئ، والأشقاء يدعون عمرو 27 سنة وعثمان 19 سنة وشادي 17 من محافظة البحيرة، ونزلوا إلى البحر فجرا، فتعرض شادي للغرق وحينما حاول عثمان إنقاذه كان يغرق معه، فحاول عمرو مع الأمواج حتى وصل إليهم وتعلقوا به للنجاة إلا أن الدوامات أغرقت الثلاثة.

الشاب الندل
كما شغل السوشيال ميديا واقعة الشاب الندل، والحكاية لفتاة تدعى هدير خالد بالغة من العمر 25 عاما، وخريجة كلية الآثار جامعة القاهرة، هددها بنشر صورها بـ"قمصان النوم" على السوشيال ميديا ومقر عملها للتراجع عن طلبها للطلاق منه بسبب جلوسه في المنزل دون عمل لأشهر طويلة من فترة الزواج التي لم تتجاوز عام و8 أشهر.

يذكر أن الفتاة طالبت بالطلاق إلا أن أهل زوجها ردوا عليها قائلين "معندناش حاجة اسمها طلاق"، حسب رواية الفتاة التي ذكرت أنهم وضعوا شروطًا في قائمة المنقولات بعدم الحصول على أشيائها حال الطلاق، مضيفة أنها ظلت عند أهلها منذ يناير الماضي، بعد أن أخبروها بزواج ابنهم أو العودة للمنزل.

الرجل الأخضر
ومن بين الوقائع التي انتشرت على السوشيال ميديا أيضا واقعة الرجل الأخضر، وتعود تلك القضية إلى محاولة مجهول اقتحام مدينة الإنتاج الإعلامي بأسلحة بيضاء، فأصاب عددا من أفراد الأمن، مما دفعهم للتدخل وإطلاق النار عليه، للسيطرة على الموقف، وفور وقوع ذلك الحادث، انتشر هاشتاج الرجل الأخضر على السوشيال ميديا، بسبب دهن هذا المجهول لجسده بلون أخضر خلال تسلله لمدينة الإنتاج الإعلامي.