الكاتب والروائي شريف أسعد يعلن تعافيه من فيروس "كورونا"
نشر الكاتب والروائي شريف أسعد، صورة جديدة له، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
وظهر شريف أسعد، في هذه الصورة معلنا عن تعافيه من فيروس كورونا المستجد قائلاً: "متعافي كورونا، بسم الله الرحمن الرحيم افتكر الطريقة دي اجمل وابسط طريقة اقول من خلالها اني تعافيت من الكورونا... عن طريق التبرع بالبلازما لعلاج المرضى اللي لسة مخلصه من شوية صغيرين".
وتابع: "فكرة الاعلان عن المرض في وقتها شيء سيء ومقيت، ويوجع ويخوف وخصوصا لما نكون كلنا في حالة زي اللي عشناها.. انا متعود طول عمري اكون مصدر أمل".
وأضاف: "عشان كدة اخترت أول ما عرفت بإني ايجابي كورونا اكتب لكم كل القصص اللي ممكن تضحك الناس من قلبها عشان تهون عليكم، الناس كدة كدة فيها اللي مكفيها ومش نقصاني".
واستكمل: "المريض دايما بيكون محتاج الدعاء... وانتم دعواتكم عشان كل ابتسامة حاولت ارسمها على وشوشكم كانت بالنسبة لي هي الدوا الحقيقي طول فترة المرض".
وتابع: "اتعاملت مع المرض بأقل قدر ممكن من الاعتبار وبأكبر قدر ممكن من الثقة... الضحك كان سيد الموقف طول الوقت".
وأشار: "اوعى حد ينسى ان الموت حق، بس كمان اوعى حد يخاف او يظن في ربنا غير الرحمة والعظمة... احنا عايشين في فيض من النعم".
وأوضح: "قبل ما اتبرع بالبلازما دكتورة أمنية سألتني.. عندك ضغط.. لا عندك سكر.. لا، عامل عملية قريب.. لا روحت لدكتور اسنان اخر تلات شهور.. لا، عندك حساسية.. لا، عندك اي اعراض رجعت لك.. لا، عندك مشاكل صحية من اي نوع.. لا وهي كملت كتابة التقرير".
وتابع: "انا سرحت في عطف الكريم ونعمه اللي مغرقانا في الكام سؤال دول واتكسفت من نفسي اني ساعات كتير اوي بنسى... بس قلت افكركم زي ما افتكرت مجموعة قليلة جدا من اعز الناس عرفت بمرضي".
وأضاف: "امي نفسها خبيت عنها لحد ما خفيت... كانت ممكن تصحي أبابا من تربته لو عرفت بحاجة زي كدة، الرجولة والجدعنة مواقف... شفتها في صحابي".
وتابع: "احمد شلبي، محمد عبدالعزيز، حسام كامل، محمد شمروخ كل يوم تحت البيت لسبب شكل ورؤسائي في الشغل وزمايل المهنة اللي ما اتأخروش لحظة واحدة عن الدعم والمساعدة الاستاذ الأخ الحقيقي محمد حلمي والاستاذ الكبير القائد ألبرت شفيق
الرجل المهذب الخلوق العزيز المهني المهندس حسام صالح
المحترم العظيم هاني يونس'".
واستكمل: "الدكتورة أمنية غالبا هتبطل الشغلانة من كتر الاسئلة اللي سألتها لها في مركز التبرع بالدم بالعجوزة... انما الشهادة لله.. نزلت مخصوص يوم الجمعة الساعة ٧ الصبح هي والطقم المعاون عشان فيه واحد زي حالاتي ممكن يتبرع بكيس بلازما هيساعد في شفا مريض او اكتر... دكاترة مصر جدعان أوي.. قدها وقدود".
واختتم: "أهم نقطة في الموضوع واللي مستحيل أسكت عنها... وانا خارج بعد ما خلصت التبرع طلبت ٢٠ ألف جنيه حق الكيس، الدكتورة أمنية مدت ايدها فتحت الأيس بوكس.. اديتني اتنين علبة عصير بشفاطة...طب بلاغ لرئيس الوزراء... بيبعوا علبة العصير بعشر تلاف جنية ياختي".
