السجن لرجال شرطة إندونيسيين بتهمة الهجوم بالآسيد على محقق
سجن، اليوم الخميس، اثنان من رجال الشرطة الإندونيسيين المتورطين في هجوم بالآسيد باستخدام دراجة نارية في العام 2017 على محقق كبير في الكسب غير المشروع، لمدة تصل إلى عامين، وهي فترات أطول مما طلب الادعاء.
وقال المحقق، نوفل باسويدان، الذي كان مصابًا بالعمى جزئيًا، إنه يعتقد أن الهجوم، أثناء عودته إلى المنزل من المسجد، كان مرتبطًا بقضايا فساد كان يتعامل معها في ذلك الوقت، كما أوردت وكالة "رويترز".
وقال القاضي في حكم متدفق: "إن رحمة قادر ماهوليت سجن لمدة عامين، في حين سجن زميله روني بوجيس لمدة سنة ونصف. رمى ماهوليت الآسيد من مقعد الراكب بينما ركب بوجيس الدراجة النارية".
وأضاف: "تم إدانتهم بارتكاب أعمال عنف تؤدي إلى إصابة بالغة".
سعى المدعون إلى سجن عام واحد لكلا الرجلين.
في يناير من العام الماضي، شكلت الشرطة فريقًا لتقصي الحقائق للتحقيق في الهجوم، لكنها جاءت خالية اليدين. أمر الرئيس جوكو ويدودو بأن يعين قائد شرطة جديد، تم تعيينه في نوفمبر، القضية بحلول نهاية العام.
كان باسويدان قد قال في ديسمبر، إنه سيكون من السهل حل قضيته وأن الأمر مجرد مسألة إرادة.
وقال لـ"رويترز"، اليوم الخميس، إن المحاكمة كانت "مجرد مسرحية" ولم يتم العثور على أولئك الذين أمروا بالهجوم.
وأضاف: "أنا قلق من أن هذه المحاكمة هي انعكاس واضح لكيفية عدم دعم الدولة لجهود مكافحة الفساد."
