أهل الخير.. الإمارات في المرتبة الأولى بالعمل الإنساني بعد المساعدات الكبيرة التي تقدمها

لازالت دولة الإمارات تسير على نهج وإرث الشيخ زايد بن سلطان آل نهيانالذي كان مؤمناً بالإنسانية وبدوره وواجبه في العطاء والبناء، وساهم بدعم ومساعدة الشعوب والفئات المهمشة والفقيرة، عبر خلق الإمكانات والوسائل التي تضمن لهم الحياة الكريمة، وتعزز حقهم بالتعليم والعمل والصحة والسكن، إذ قام بتأسيس المدارس، والمعاهد، والمستشفيات، والمساكن، والطرق، والسدود، ومحطات الكهرباء، ودور رعاية الأيتام والأطفال، ومراكز المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة، التي كان لها دور جلي في تحقيق حياة أفضل لهم".

 

إن المساعدات الإنسانية الإماراتية لدعم الشعوب المتضررة والمنكوبة عكست بصورة مشرفة مساندة الإمارات قيادة وحكومة وشعباً لهذه الشعوب ووضعت الدولة في المرتبة الأولى في مجال العمل الإنساني.

 

فهيئة الهلال الأحمر الإماراتي متواجدة بكوادرها البشرية في مناطق الكوارث لتقديم المساعدة للمنكوبين، وكان لها دور مهم وفعال تجاه الناس المتضررين وحققت الكثير من الإيجابيات التي لا تزال تلقى إشادة واسعة النطاق على مختلف الأصعدة والمستويات في مختلف الساحات العالمية".

 

وكتبت صحيفة إماراتية،  صنعت الإنسانية الإماراتية في مواجهة كوفيد 19، الفارق في نواتج العمل وطريقة الأداء، حيث رسمت مسارا فريدا في كيفية التعاطي مع الجائحة من خلال إدراك مسؤولياتها في إزالة الخطر وتوجيه بوصلة العمل نحو تحقيق استباقية أكثر استيعابا للظروف والمتغيرات، وتقديم نموذج رائع داخليا وخارجيا في التسامح والتعاون" .

 

وأضافت صحيفة "البيان" الإماراتية  تحظى الإمارات بسجل حافل من العطاء اللامحدود للإنسانية جمعاء، ولمس العالم في ھذا الشأن الدور المؤثر للدولة في الاستجابة النوعیة والمؤثرة تجاه الجائحة، بعیدا عن المحددات الجغرافیة والسياسية والدینیة والعرقية.