لندن وواشنطن وأوتاوا يتهمون روسيا بمحاولة سرقة أبحاث لقاح فيروس كورونا
كشف المركز القومي البريطاني للأمن السيبراني، اليوم الخميس، أن المتسللين المدعومين من الدولة الروسية يحاولون سرقة بحث لقاح وعلاج فيروس كورونا المستجد من المؤسسات الأكاديمية والصيدلانية في جميع أنحاء العالم.
وأرجع بيان منسق من بريطانيا والولايات المتحدة وكندا الهجمات إلى مجموعة APT29، المعروفة أيضًا باسم "كوزي بير"، التي قالوا، إنها كانت تعمل بشكل شبه مؤكد كجزء من أجهزة المخابرات الروسية، كما أوردت وكالة "رويترز".
وقال بول تشيتشيستر، مدير عمليات المركز: "إننا نُدين هذه الهجمات الدنيئة ضد أولئك الذين يقومون بعمل حيوي لمكافحة جائحة فيروس كورونا المستجد".
ونقلت وكالة أنباء ريا الروسية عن المتحدث ديمتري بيسكوف، قوله، إن الكرملين رفض مزاعم لندن التي قال، إنها لا تدعمها الأدلة المناسبة.
في إعلان منفصل، اتهمت بريطانيا أيضًا "الممثلين الروس" بمحاولة التدخل في انتخابات عام 2019 من خلال محاولة نشر وثائق مسربة على الإنترنت. وقالت وزارة الخارجية الروسية، إن هذه الاتهامات "ضبابية ومتناقضة".
من المتوقع أن تنشر بريطانيا تقريرًا تأخر طويلًا عن النفوذ الروسي في السياسة البريطانية الأسبوع المقبل.
