السيسي: ليس لنا مصلحة في ليبيا سوى استقرارها

توك شو

بوابة الفجر


أعرب الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن سعادته بلقاء مشايخ وأعيان القبائل الليبية، وحرصه على لقاء القبائل الليبية للسماع منه بشكل مباشر مدى حبه وتقديره لهم، وأنه يتمنى لهم الخير والسلام، ولم ينظروا لهم إلا بكل احترام وتقدير واعتزاز، مضيفًا: "حرصنا دائمًا ألا نتدخل في شئونكم رغم أن الأزمة الليبية مستمرة منذ ما يقرب من 10 سنوات".

وتابع "السيسي"، خلال كلمته على هامش لقاء مشايخ وأعيان القبائل الليبية، اليوم الخميس: "أنا هكلمكم كأخ لكم بيتابع الأحداث، ولن أتحدث سوى عن ملاحظاتنا عن وضعنا كبلاد حدث بها تغير كبير، وهل كان التغير بداية لخير ووحدة وبناء وتعمير، أم بداية لحاجة أخرى". 

وأكد الرئيس، أنه عندما تدخل البلاد في مرحلة الفوضى يصعب الخروج منها إلا بفضل أبناءها المخلصين، مشددًا على أن من يحدد مصير ليبيا هم أبنائها، بالاتحاد بينهم.

وشدد، على أن مصر ليس لها مصالح في ليبيا، ولا تريد سوى استقرار ليبيا فقط، معقبًا: "أمنكم وسلامكم هو أمننا وسلامنا، واستقراركم استقرارنا ونموكم نمونا"، مشددًا على دعم مصر الكامل لاستقرار ليبيا ووحدة الأراضي الليبية.

والتقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الخميس، مجموعة من مشايخ وأعيان القبائل الليبية الممثلة لأطياف الشعب الليبي في ربوع البلاد كافة. 

وقال السيسي - خلال اللقاء الذي عُقد تحت شعار "مصر وليبيا.. شعب واحد... مصير واحد" - إن الهدف الأساسي للجهود المصرية على المستويات كافة تجاه ليبيا، هو تفعيل الإرادة الحرة للشعب من أجل مستقبل أفضل لبلاده وللأجيال القادمة من أبنائه.

وأوضح أن الخطوط الحمراء التي أعلنها من قبل في سيدي براني، هي بالأساس دعوة للسلام وإنهاء الصراع في ليبيا، إلا أن مصر لن تقف مكتوفة الأيدي في مواجهة أي تحركات تشكل تهديدًا مباشرًا قويًا للأمن القومي، ليس المصري والليبي فقط، وإنما العربي والإقليمي والدولي.

ومن جانبهم، أعرب مشايخ وأعيان القبائل الليبية، عن كامل تفويضهم الرئيس والقوات المسلحة المصرية للتدخل وحماية السيادة الليبية، واتخاذ الإجراءات لتأمين مصالح الأمن القومي لليبيا ومصر، ومواجهة التحديات المشتركة، ترسيخًا لدعوة مجلس النواب الليبي لمصر للتدخل لحماية الشعب الليبي والحفاظ علي وحدة وسلامة أراضي بلاده.