بالأسلحة البيضاء.. 3 أشخاص يشرحون جسد شاب في السيدة عائشة

حوادث

بوابة الفجر


طالبت نيابة الخليفة بجنوب القاهرة، اليوم الخميس، الأطباء الشرعيين بمصلحة الطب الشرعي، بتشريح جثة شاب قتل على يد 3 أشخاص بسبب خلافات الجيرة بينهما.

وكما طالبت بتفريغ الكاميرات بمحيط مكان الواقعة وإرسال تقرير واف بها، وأمرت بسرعة تحريات المباحث التكميلية حول الحادث.

وتلقت غرفة عمليات النجدة بالقاهرة، بلاغا من الأهالي، بالعثور عليه شخص جثة هامدة في السيدة عائشة بالخليفة، وعلى الفور انتقلت قوة أمنية لإجراء التحريات وفحص الجثمان للوقوف على ملابسات الواقعة.

وتبين من خلال التحريات الأولية، أن قيام مجموعة من الأشخاص بالتعدي عليه بأسلحة بيضاء بسبب خلافات جيرة بينهم، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم وأخطرت النيابة التي تولت التحقيقات.

اقرأ أيضا.. بلاغ ضد هدير عبد الرازق "فتاة التيك توك"

وتقدم المحامي أشرف فرحات، اليوم، ببلاغ للنائب العام، حمل رقم 29194 لسنة 2020، ضد هدير عبد الرازق، فتاة التيك توك والانستجرام، متهمًا إياها بإثارة الشائعات وتكدير السلم العام، من خلال بث فيديو ادّعت فيها تعرضها للتحرش على يد أحد الأشخاص، ثم اتضح أنّه مجرد خلاف مالي.

وقال فرحات في بلاغه، إنّ هدير خرجت بفيديو تستغيث فيه من شخص يدعى "مصطفى. ب"، زاعمة أنّه تحرش بها أمام زوجها، وأثارت الرأي العام وسعت لتكدير السلم، بما بثّته من رعب في نفوس فتيات وأسر كثيرة خوفا على بناتهن.

وتابع: "ثبت من خلال فيديو آخر جرى بثه عبر يوتيوب، أنّ الواقعة مغايرة تماما، والأمر خلاف على سعر إصلاح سيارتها التالفة، وأظهر الفيديو عدم تعرضها لأي اعتداء كما ادّعت ووصفت للعامة المتابعين لحسابها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مطلقة تلك الشائعة التي فحصتها النيابة العامة، وثبت عدم إتيان (مصطفى)، بأي شيء من هذه الادعاءات". 

وأضاف: "فيما يتعلق بالشأن العام، فالاتهام أذيع عبر حساب المشكو في حقها وهو من البداية كاذب، بما يعامل معاملة الشائعات، وجميعا نعلم أنّ الشائعات جريمة يعاقب عليها القانون لأنّها إضرار عمدي وتهديد للأمن القومي وسلامة المجتمع والقانون، ويكفل للنائب العام الحق في تحريك الدعوى الجنائية ضدها بغير طلب، لأن الشائعات نوع من الغش والافتراء وهي جريمة تعمل على تزييف العقول، ومجرد إطلاق مثل هذا الفيديو المصطنع لواقعة لم تحدث بالفعل بالتصور الذي طرحته المشكو في حقها، تعلن معه الداخلية حالة استنفار، ما يؤدي إلى تعطل مصالح أخرى كانت أولى بالرعاية والمتابعة والملاحقة".

وقال: "كثرت في الآونة الأخيرة مثل تلك الفيديوهات التي يخرج علينا صانعيها مدعين تعرضهم لواقعة اغتصاب أو تحرش أو أي ادعاء يحاولون ترويجه بغية جذب المشاهد لحسابتهم أو للكيد في بعض الناس، وكأن سيف العدالة بأيديهن يلوحن به مهددين أي شخص، لكن سرعان ما يتضح خلاف ما يتم نشره أو بثه وتداوله لوجود جهات أمنية على أعلى مستوى بالدولة، فضلًا عن وجود وحدات الرصد الإلكتروني بالنيابة العامة تنفيذا لتعليمات النائب العام".

وطلب فرحات في ختام بلاغه، بفحص الأسطوانات التي قدمها وفيها ما يعزز روايته، والتحقيق مع المشكو في حقها، وإحالتها للمحاكمة.