السيسي ينقذ الإسكندرية من "مصيبة".. المحافظ يكشف التفاصيل

توك شو

بوابة الفجر


قال اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، إن عدد قرارات الإزالة التي صدرت خلال الفترة من 2011 وحتى 2019 وصلت إلى 134 ألف قرار، ولم ينفذ منها سوى من 4 إلى 7 آلاف قرار، معقبا: "ده مصيبة".

وأشار "الشريف"، خلال حواره ببرنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع عبر قناة مصر الأولى، اليوم الخميس، إلى أن كل الجهود التي بذلت في السابق لإيقاف المباني غير المرخصة فشلت، ولكن لولا توجيهات الرئيس السيسي في هذا الملف كانت الإسكندرية في خلال سنوات "مش هتعرف تمشي فيها، ووسائل النقل كانت هتمشي كالسلحفاة.. ودي مصيبة"، فضلا عن تدمير البنية التحتية، وهذا ما فطن له الرئيس السيسي ووجه بإتخاذ اللازم.

وأوضح محافظ الإسكندرية، أنهم نفذوا أكثر من 2200 إزالة خلال الفترة من يناير 2020 وحتى الآن، مؤكدا أنهم مستمرين في تنفيذ إزالات فورية للمخالفات.

وتواصل قوات الإنقاذ النهري بالإسكندرية، مع عدد من الغواصين المتطوعين، أعمال البحث عن جثة الشاب شادي عبدالله زغمار الذي يبلغ من العمر 17 عامًا، وهو الضحية رقم 12 في مياه شاطئ النخيل بمنطة العجمي، وذلك لليوم الخامس على التوالي.

واستمر أهالي الشاب المفقود الجلوس على الشاطئ على أمل ظهور جثته، وسط حالة من البكاء الشديد خاصة على والدته وترديد الأدعية. كما قام فريق الغطاسين المتطوعين بقراءة الفاتحة قبل النزول إلى البحر للبحث عن جثة شادى.

كان 12 شخصًا لقوا مصرعهم غرقًا، فجر الجمعة الماضي، بشاطئ النخيل المعروف بـ"شاطئ الموت" بحي العجمي، بعد تسللهم إلى الشاطئ فجرًا بالمخالفة لقرارات مجلس الوزراء.

ويشارك فريق من الاتحاد المصري للغوص والإنقاذ، في جهود البحث عن جثة الشاب شادي عبدالله زغمار 17 عامًا، من مركز كوم حمادة بمحافظة البحيرة.

وتسبب ارتفاع أمواج البحر والدوامات – على مدار الأربعة أيام الماضية- في فشل العثور على جثة الشاب الذي لقي مصرعه غرقًا رفقة شقيقه "عثمان" وصديقه "عمرو".

كان اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، تفقد شاطئ النخيل، مرتين خلال يوم أمس؛ لمتابعة جهود البحث عن الجثة المفقودة لآخر ضحايا غرقى النخيل.