بلاغ جديد ضد "هدير عبد الرازق" فتاة التيك توك لإثارتها الشائعات

حوادث

هدير عبد الرازق
هدير عبد الرازق


تقدم المحامي أشرف فرحات، اليوم، ببلاغ للنائب العام، حمل رقم 29194 لسنة 2020، ضد هدير عبد الرازق، فتاة التيك توك والانستجرام، متهمًا إياها بإثارة الشائعات وتكدير السلم العام، من خلال بث فيديو ادّعت فيها تعرضها للتحرش على يد أحد الأشخاص، ثم اتضح أنّه مجرد خلاف مالي.

وقال فرحات في بلاغه، إنّ هدير خرجت بفيديو تستغيث فيه من شخص يدعى "مصطفى. ب"، زاعمة أنّه تحرش بها أمام زوجها، وأثارت الرأي العام وسعت لتكدير السلم، بما بثّته من رعب في نفوس فتيات وأسر كثيرة خوفا على بناتهن.

وتابع: "ثبت من خلال فيديو آخر جرى بثه عبر يوتيوب، أنّ الواقعة مغايرة تماما، والأمر خلاف على سعر إصلاح سيارتها التالفة، وأظهر الفيديو عدم تعرضها لأي اعتداء كما ادّعت ووصفت للعامة المتابعين لحسابها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مطلقة تلك الشائعة التي فحصتها النيابة العامة، وثبت عدم إتيان (مصطفى)، بأي شيء من هذه الادعاءات". 

وأضاف: "فيما يتعلق بالشأن العام، فالاتهام أذيع عبر حساب المشكو في حقها وهو من البداية كاذب، بما يعامل معاملة الشائعات، وجميعا نعلم أنّ الشائعات جريمة يعاقب عليها القانون لأنّها إضرار عمدي وتهديد للأمن القومي وسلامة المجتمع والقانون، ويكفل للنائب العام الحق في تحريك الدعوى الجنائية ضدها بغير طلب، لأن الشائعات نوع من الغش والافتراء وهي جريمة تعمل على تزييف العقول، ومجرد إطلاق مثل هذا الفيديو المصطنع لواقعة لم تحدث بالفعل بالتصور الذي طرحته المشكو في حقها، تعلن معه الداخلية حالة استنفار، ما يؤدي إلى تعطل مصالح أخرى كانت أولى بالرعاية والمتابعة والملاحقة".

وقال: "كثرت في الآونة الأخيرة مثل تلك الفيديوهات التي يخرج علينا صانعيها مدعين تعرضهم لواقعة اغتصاب أو تحرش أو أي ادعاء يحاولون ترويجه بغية جذب المشاهد لحسابتهم أو للكيد في بعض الناس، وكأن سيف العدالة بأيديهن يلوحن به مهددين أي شخص، لكن سرعان ما يتضح خلاف ما يتم نشره أو بثه وتداوله لوجود جهات أمنية على أعلى مستوى بالدولة، فضلًا عن وجود وحدات الرصد الإلكتروني بالنيابة العامة تنفيذا لتعليمات النائب العام".

وطلب فرحات في ختام بلاغه، بفحص الأسطوانات التي قدمها وفيها ما يعزز روايته، والتحقيق مع المشكو في حقها، وإحالتها للمحاكمة.


أمرت النيابة العامة بالإسكندرية، بحبس فتاة الـ"تيك توك" بسنت محمد، أربعة أيام على ذمة التحقيقات في قضية نشر فيديوهات خادشه للحياء.

وألقت أجهزة الأمن، القبض على "بسنت محمد" فتاة الـ"تيك توك" بتهمة نشر فيديوهات خادشة للحياء.

وكشف مصدر مطلع، عن أنه تم القبض عليها أمس، في الإسكندرية، وتم التحقيق معها في نيابة الإسكندرية.

واعترفت "بسنت محمد" المعروفة إعلاميا بـ"فتاة التيك توك"، أمام النيابة بالإسكندرية، بملكيتها لحساباتها الموجودة على مواقع التواصل الاجتماعي (إنستجرام وتيك توك)، وقالت إنها كانت تهدف من وراءها لتحقيق الثراء والشهرة.

وأفادت التحقيقات أن محتوى الفيديوهات خادش للحياء وبه عرض مفاتنها من خلالها، بملابس مثيرة للشباب، وتستدرجهم لتحقيق مبالغ مالية كبيرة.

وفي وقت سابق، كشف أشرف فرحات، المحامي بالنقض، عن أنه بعد تقديم بلاغ ضد فتاة جديدة "بسنت محمد" إحدى فتيات التيك توك، لنشرها فيديوهات خادشة للحياء، أنه جار الآن الفحص الفني للأسطوانة المدمجة "موضوع البلاغ" المقدمة ضد الفتاة والتي تحتوي على فيديوهات خادشة وحركات مثيرة، وذلك لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

وأوضح المحامي، في تصريح خاص إلى "الفجر"، أن حملة خليها تنضف تدعو الشباب والفتيات البعد عن استغلال مواقع التواصل الاجتماعي" فيس بوك_انستجرام"، التي تخالف عادات المجتمع المصري والتي تضعهم تحت طائلة القانون، مضيفا أن الحملة لا تتهاون مع أي شخص "ذكر_أنثى"، يقوم ببث تلك الفيديوهات.

وتقدم "أشرف فرحات"، المحامي بالنقض، ومؤسس حملة "خليها تنضف"، ببلاغ للنيابة العامة قيد برقم 27782 لسنه 2020 عرائض النائب، ضد بسنت محمد، إحدى فتيات تطبيق "التيك توك"، يتهمها فيه بخدش الحياء وهدم القيم الأسرية للمجتمع، لإثارة الغرائز بقصد جذب المشاهدين وجمع المال ضاربة بالعادات والتقاليد للمجتمع عرض الحائط.

وذكر مقدم البلاغ أن "بسنت " تسير على خطى حنين حسام ومودة الأدهم وغيرهما من فتيات "تيك توك" اللاتي دخلن إلى عالم الفيديوهات المخلة بالآداب لجذب الانتباه ظهرت فتاة تدعى بسنت محمد حسبما تطلق على نفسها عبر مواقع التواصل الاجتماعي المشكو في حقها لتثير الجدل من جديد بعد حبس من سبقنها في هذا النوع من الفيديوهات.

وذكر: "وبعد ملاحظة جموع الشعب قراركم الجدير بالاحترام والتقدير من إنشاء إدارة تحت مسمى "البيان والتوجيه والتواصل الاجتماعي" مكونة من 3 وحدات وهي التواصل مع وسائل الإعلام والإعلام الإلكتروني والتواصل الاجتماعي إضافة إلى الرصد والتحليل".

وتابع: "اعتادت المشكو في حقها على بث فيديوهات قصيرة وصور وتقوم بإيحاءات لاثارة الغرائز بقصد جذب المشاهدين وجمع المال ضاربة بالعادات والتقاليد للمجتمع عرض الحائط، وبمطالعة الأسطوانة المدمجة المرفقة طي البلاغ لن تكون هناك حاجة الى توصيف ما تم نشره وما تم تداوله من خلال حساباتها العامة على المواقع السالف بيانها"