المصباحي: وصول وفد القبائل الليبية تأكيد لدور مصر في حماية الأمن القومي العربي

توك شو

بوابة الفجر


قال محمد المصباحي، رئيس ديوان المجلس الأعلى لمشايخ وأعيان ليبيا، إن وصول وفدا من المجلس الأعلى لشيوخ وأعيان القبائل الليبية، إلى مصر تأكيد لدور مصر في حماية الأمن القومي العربي ولاسيما بعد تصريحات رجب طيب أردوغان باستعداده للتحرك داخل الأراضي الليبية والتي استفزت الليبيين. 

وأضاف المصباحي في اتصال هاتفي ببرنامج "مساء دي ام سي" المذاع على فضائية "دي ام سي": "أن أردوغان يسعى إلى نهب خيرات ليبيا وثرواتها من أجل تصحيح وضعه الاقتصادي وذلك بالتمركز في الشمال الإفريقي بالقرب من أوروبا وتحقيق الأطماع الصهيونية بفتح الجبهة الغربية لمصر".

وأشار رئيس ديوان المجلس الأعلى لمشايخ وأعيان ليبيا، إلى أن أردوغان يعتمد على جيش انكشاري قام بجمعه من مرتزقة سوريين وحزب الإصلاح، ويرفض الاعتماد على الجيش التركي بعدما قام بالانقلاب عليه، مؤكدًا على الموقف العربي الموحد ولم شمل الليبيين من أجل الدفاع عن أرضهم وعرضهم.

وكان القاهرة قد استقبلت مساء اليوم، وفدا من المجلس الأعلى لشيوخ وأعيان القبائل الليبية، على متن طائرة من بنغازى، في زيارة لمصر لمناقشة مستجدات الأزمة الراهنة وسبل الخروج من تلك الأزمة، تزامنا مع دعوة مجلس النواب الليبيى، الجيش المصري للتدخل العسكري في ليبيا لحماية الأمن القومي المصري والليبي.

وكان مجلس النواب الليبي، دعا القوات المسلحة المصرية للتدخل لحماية الأمن القومي الليبي والمصري إذا رأت أن هناك خطرا يطال الأمن القومي البلدين.

وتمثل مصر عمقا استراتيجيا لليبيا على كافة الأصعدة الأمنية والاقتصادية والاجتماعية على مر التاريخ، والاحتلال التركي يهدد ليبيا بشكل مباشر ودول الجوار مجلس النواب الليبي، حسبما أفادت منصة مداد نيوز.
ترحيب بكلمة السيسي.

ورحب البرلمان الليبي، بكلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي في وقت سابق بحضور ممثلين عن القبائل الليبية، كما جدد تأكيده على ضرورة ضمان التوزيع العادل لثروات الشعب وعدم العبث بثروات الليبيين لصالح الميليشيات والمرتزقة، كما أكد أن التصدي للغزاة الأتراك يضمن استقلالية القرار الوطني الليبي ويحفظ سيادة ليبيا ووحدتها وثروات ومقدرات الشعب الليبي.

وقال المتحدث باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري، إن تدخل تركيا في ليبيا يسعى لتثبيت جماعة الإخوان والتنظيمات الإرهابية إلى جانب ابتزاز الاتحاد الأوروبي بورقة الهجرة غير الشرعية إضافة إلى السيطرة على النفط والغاز لإنقاذ اقتصاد تركيا المنهار.