70 قرارا.. تعرف على إصلاحات السعودية في حقوق الإنسان

تقارير وحوارات

أرشيفية
أرشيفية


تسعى المملكة العربية السعودية لتطبيق نظم حقوق الانسان وسيادة القانون وتمكين المرأة حيث قررت المملكة العربية في شهر رمضان الماضي، إلغاء عقوبة الجلد ضمن رؤية ولي العهد محمد بن سلمان لتحقيق اصلاحية حديثة "رؤية المملكة 2030"، لتحسين صورة المملكة.

مبادرات جديدة 
كشف الدكتور عواد العواد رئيس هيئة حقوق الإنسان عن ثلاث مبادرات للتواصل الدولي وتستهدف إبراز إصلاحات السعودية في حقوق الإنسان على المستوى الدولي، وتعزيز تفاعل الهيئة مع الجهات الدولية والهيئات والمنظمات غير الحكومية.

أضاف العواد، أن السعودية تشهد تحولات في مجال حقوق الإنسان، أصدرت أكثر من 70 قرار إصلاحي في مجال حقوق الإنسان بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، وقيادة من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان".

أطلقت السعودية المبادرة إطلاق "برنامج التواصل الدولي لهيئة حقوق الإنسان" حيث يتم تأهيل مجموعة من مؤسسات المجتمع المدني للمشاركة في اجتماعات مجلس حقوق الإنسان، وتأهيل قيادات وطنية في حقوق الإنسان لتعزيز تواجد السعودية في منظمات حقوق الإنسان.

فرصة مهمة
يعد البرنامج فرصة لإطلاع على الشركاء الدوليين والخطوات التي اتخذتها السعودية للوفاء بالمعايير الدولية لحقوق الإنسان، وسيلة تنمية علاقاتها مع المجتمع الدولي والإصلاحات في مجال حقوق الإنسان في السعودية.

كما أطلق الدكتور العواد، حساب الهيئة الدولي على مواقع التواصل الاجتماعي (HRC International)، الذي ينشر المعلومات والبيانات، التي تعكس التقدم في حقوق الإنسان في السعودية باللغة الإنجليزية، والتفاعل مع الجمهور في مواقع التواصل الاجتماعي، وأطلقت السعودية النشرة الإخبارية "Newsletter"، نشرة عالمية باللغة الإنجليزية، وتتناول ما يستجد من إصلاحات على المستوى الوطني في مجال حقوق الإنسان، والجهود الوطنية لتعزيزها، بالإضافة إلى إنشاء قائمة بريدية تضم العناوين البريدية لأكثر من 500 شخصية، التي تهتم بحقوق الإنسان حول العالم لتزويدهم بما يستجد من إصلاحات حقوق الإنسان في السعودية، وإصدارات الهيئة ومنها النشرة الإخبارية، وتعزيز التواصل معهم.

الصورة الحقيقية
أكد الدكتور العواد، أن هذه المبادرات تأتي لتوضيح الصورة الحقيقية لحقوق الإنسان، وقد شهدت خلال السنوات القليلة الماضية تطور غير مسبوق على جميع المستويات التشريعية والقضائية والإدارية، كما تساهم في تعزيز التواصل مع الشخصيات، والتفاعل الإيجابي، بما يكفل تصحيح بعض المفاهيم المغلوطة عن حقوق الإنسان في السعودية، والتي تكونت بسبب عوامل غياب المعلومة الصحيحة.

أصدر البرنامج، العدد الأول من نشرته الشهرية الدولية، والتي أظهرت تحسن طرأ على تصنيف السعودية في مكافحة الاتجار بالأشخاص، طبقا للتقرير وزارة الخارجية الأمريكية، وأشاد البرنامج بجهود السعودية في مكافحة هذه الجرائم عبر إصلاحات ملموسة.

إلغاء الجلد 
كما سلطت النشرة، الضوء على جهود السعودية في مجال مكافحة الإرهاب التي لم تدخر جهدًا في مكافحة إهدار حقوق الإنسان، وتطرقت النشرة إلى الإصلاحات الجزائية، وقرار المحكمة العليا، إلغاء عقوبة الجلد في قضايا التعزير، والاكتفاء بعقوبتي السجن أو الغرامة أو بهما معا.

كشفت وسائل الاعلام السعودية، أن السلطات ألغت عقوبة الجلد طبقا لوثيقة قانونية، وكشفت الوثيقة، أن المحكمة العليا في السعودية قررت إلغاء الجلد، وتستبدلها السلطات بعقوبتي السجن أو الغرامة.

كشفت الوثيقة، أن القرار يستكمل الإصلاحات والتطورات في مجال حقوق الإنسان في المملكة تحت رعاية الملك سلمان بن عبد العزيز، ومتابعة من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان".

القضاء
كشفت وزارة العدل بالسعودية، عن فتح المجال للسيدات للتقدم لوظائف "كاتبات عدل" لإتاحة الفرصة لتوظيف المرأة للتسهيل على المستفيدات من الخدمات التوثيقية، جاء ذلك بعد أن أثبتت المرأة السعودية نجاحها في أعمال المحاماة والتوثيق، والوظائف العدل الأخرى التي أتاحتها الوزارة للمرأة 

أوضحت الوزارة، أن هناك حاجة لشغل عدد من الوظائف للنساء باسم "كاتب عدل" على المرتبة السابعة في السلم الوظيفي بالدولة، للعمل في كتابات العدل بمختلف مناطق السعودية.

الحرس الملكي
تداول رواد وسائل التواصل الاجتماعي، صورة أول امرأة سعودية في الحرس الملكي السعودي، نشر الصورة، الأمير سطام بن خالد آل سعود، وتظهر شابة في ترتدي ملابس الحرس الملكي السعودي السوداء وكمامة صحية حيث يمكن رؤية الجندية تؤدي واجباتها 

قد أعاد نشر الصورة، مؤيد محجوب، مدير الشئون الحكومية والعلاقات الخارجية والبروتوكول، في مكتب الأميرة جواهر آل سعود، بتعليق عن أهمية هذه اللحظة التاريخية “لحظة تاريخية في فوج الحرس الملكي السعودي. وبفضل ولي العهد، صاحب السمو محمد بن سلمان"