التموين: احتياطي مصر من القمح يكفي لـ 5 أشهر (فيديو)

توك شو

بوابة الفجر


وجه الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، الشكر لرئيس الوزراء ووزارة المالية على توفير 16 مليار جنيه خلال 3 أشهر لدعم موسم توريد القمح، موضحًا أن هذا العام شهد أكبر موسم توريد قمح بأكثر من 3.5 مليون طن، مما يقلل من استيراد القمح هذا العام ويقلل من الضغط على العملة الصعبة. 

وأضاف "المصيلحي"، خلال حواره مع مراسلة برنامج "صباحك مصري" المذاع عبر فضائية "mbc مصر 2"، اليوم الأربعاء، أننا لدينا مخزون استراتيجي من القمح يكفي 5.5 شهرًا، والاحتياطي من السكر 6.5 شهرًا، والزيت 4.5 شهرًا، وهذا لم يحدث إلا بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتوفيره العملة الصعبة لتوفير احتياطات استراتيجية من السلع. 

وتابع وزير التموين والتجارة الداخلية، أنه لا يوجد أي نقص في أي سلعة على مستوى الجمهورية.

ونوه، بأنه تم الاتفاق مع هيئة الشراء الموحد لتوفير الكمامات لتوزيعها على البطاقات التموينية، وتمكنت من الحصول عليها بـ 8 جنيهات، ويتم طرحها على البطاقات بـ 8.5 جنيه، وتم وضع مواصفات بالتعاون مع وزارة الصحة، وهي ملزمة للمنتج الذي يتم شراءه، وهناك أكثر من 100 مصنع واتحاد صناع الملابس دخل بهذه المناقصة، مشددًا على ان الكمامات معتمدة طبيًا، وليست كأي نوع من القماش.

وأكد الدكتور علي مصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، انتظام أعمال توريد القمح خلال الموسم الحالي الذى من المقرر أن ينتهي اليوم. 

ولفت مصيلحي، إلى أنه تم توريد القمح بقيمة 16 مليار جنيه لكل موردين القمح ولا شكاوى.

جاء ذلك على هامش توقيع الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف والدكتور علي مصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، بروتوكول صكوك الأضاحي، حيث تقوم الشركة القابضة للصناعات الغذائية بوزارة التموين بتوفير رؤوس الأضاحي وذبحها في الوقت الشرعي للذبح تحت إشراف وزارة الأوقاف.

وأوضحت وزارة الأوقاف، أن الشركة القابضة للصناعات الغذائية ستقوم بعملية التشفية والتبريد والتجميد والنقل بالتنسيق مع وزارة الأوقاف وتحت إشراف مشترك للأوقاف والتموين معًا، حيث يتم توزيع لحوم الأضاحي على الأسر الأولى بالرعاية.

وقالت وزارة الأوقاف في بيان سابق، إن صكوك العام الماضي، تجاوزت 105 ملايين جنيه، مؤكدة أن هذا المبلغ وفر 1105 أطنان صكوك أضاحي، تكفي لمليون و105 آلاف أسرة، موجهة الشكر لكل من شارك في إخراج هذا المشروع بهذا الشكل، مشيرة إلى أن هذا نموذج للتكافل المجتمعي، كما أنه من المتوقع أن يكون في العام المالي الحالي نقلة في مجال خدمة المجتمع إلى جانب الدعوة.