الزعيم المخادع.. فضائح سياسية وجنسية لأردوغان لتحقيق مطامعه السياسية

عربي ودولي

رجب طيب أردوغان
رجب طيب أردوغان


اظهار الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان نفسه كزعيم للمسلمين، وحرصه الدائم على المعاداة الظاهرية فقط للتحركات الإسرائيلية، وخطوته المؤخرة بتحويل متحف "آيا صوفيا" لكنيسة، ما هي إلا هالة لإخفاء فضائحه التي يتبعها من أجل تحقيق حلم الأمبراطويرية العثمانية، مهما كانت الطرق والوسائل.

وكشف تقرير حديث لمنظمة معنية بمحاربة الاستغلال الجنسي للأطفال عن استغلال الرئيس التركي لما يزيد عن 3.5 مليون لاجئ سوري، سياسيا وماليا،، وإرغام الفتيات السوريات في تركيا ليكن الزوجة الثانية أو الثالثة، وسط وطأة العوز الاقتصادي وغياب السلطات المحلية، كما أن العديد من الفتيات السوريات الصغيرات في السن يعملن خادمات في منازل الأتراك، أما الأولاد فتم استغلال عدد كبير منهم وتجنيدهم للحرب في ليبيا.


وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان في 13 مايو الماضي أن 16 طفلًا سوريا قد قتلوا في معارك بليبيا بعد تجنيدهم من قبل أردوغان والمليشيات التابعة له لإرسالهم من سوريا للقتال مع حكومة الوفاق، مؤكدا أن عدد الأطفال السوريين الذين أرسلوا إلى ليبيا وإرغامهم على القتال في صفوف الميليشيات الإرهابية وصل إلى 150 طفلًا وأعمارهم تتراوح بين 16 و18عامًا.


وفي يونيو الماضي، أغلقت الشرطة التركية أحد المستشفيات غير القانونية والتي أسسها مجموعة من السوريين بمنطقة إسنيورت التركية، ومع التحقيق تبين أن المستشفى يجري عمليات الإجهاض للنساء السوريات اللاتي يعمل حزب العدالة والتنمية التركي الحاكم على استغلالهن جنسيًا في علاقات غير شرعية.


وقبلها، كشف موقع «نورديك مونينتور»، الأمريكي في تحقيق استقصائي، أن حكومة الرئيس أردوغان، أفرجت عن أفراد شبكة دولية للتجسس، كان من بين أعضائها موظفة مدنية في هيئة الأركان العامة التركية، سربت وثائق تفصل المساعدة العسكرية السرية لتركيا إلى جورجيا المجاورة، وتورطت في جرائم الإتجار بالجنس.


ومؤخرا، نشبت بين أردوغان، وزعيم المعارضة كمال كيلتشدار أوجلو، بعد تصريحات الأخير أن الرئيس التركي هو الذراع السياسية لحركة الداعية التركي فتح الله جولن.


ويعتبر أروغان هو الراعي الرسمي للجماعات الإرهابية في كل دول العالم، فهو يمدهم بالمال والسلاح والرعاية مقابل تنفيذ مخططاته واتقاء شرهم، وكشفت فاطمة كورتولان، نائبة بحزب الشعوب الديمقراطي التركى المعارض، تأكيدها أن جيش الرئيس التركى رجب طيب أردوغان يدعم مغتصبي الكرديات شمال سوريا.

وكشف كتاب مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق، جون بولتون، عن العديد من فضائح أردوغان التي تتعلق بالوضع في سوريا وقضية بنك "خلق" المتهم بخرق العقوبات الأمريكية على إيران، والوضع في سوريا، فقال على لسان فخر الدين آلطون، رئيس دائرة الاتصال برئاسة الجمهورية التركية، أن أردوغان طلب من نظيره الأمريكي، دونالد ترامب غلق ملف قضية البنك وتسليم جولن ووقف دعم المقاتلين الأكراد.

وقال ألطون في تغريداته: "لن نقبل على الإطلاق أن يقوم مسؤولون سابقون رفيعو