البورصات الأوروبية تتراجع بالختام مع تزايد الإصابات بـ "كورونا"

أنهت البورصات الأوروبية تعاملات اليوم الثلاثاء على تراجع مع تزايد الإصابات بفيروس كورونا لتغلق غالبية القطاعات الرئيسية في المنطقة الحمراء بقيادة أسهم شركات التكنولوجيا والتي حققت هبوطاً بنسبة 2.8 بالمائة.

وجاء أداء الأسواق الأوروبية مع ارتفاع حالات الإصابة بالفيروس في عدد من الدول حول العالم، بالإضافة إلى انطلاق موسم نتائج الأعمال حيث أعلنت بعض البنوك الأمريكية أدائها المالي عن الربع الثاني.

وبالعودة إلى أوروبا، كشفت بيانات اقتصادية ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين في ألمانيا بنحو 0.6 بالمائة خلال الشهر الماضي على أساس سنوي، ووفقاً للتوقعات.

في حين انكمش الناتج المحلي الاجمالي في المملكة المتحدة بنحو 19.1 بالمائة خلال الثلاثة أشهر الماضية حتى مايو/آيار الماضي على أساس سنوي، لكنه نما بنسبة طفيفة في مايو  الماضي على أساس شهري.

كما ارتفع الإنتاج الصناعي في منطقة اليورو لكن بأقل من التوقعات، فيما تراجعت ثقة المستثمرين في اقتصاد ألمانيا لأول مرة في 4 أشهر.

وعند إغلاق الجلسة، تراجع مؤشر "ستوكس 600" بنحو 0.8 بالمائة ليصل إلى 367.4 نقطة، كما ارتفع مؤشر "فوتسي" البريطاني بنسبة هامشية 0.06 بالمائة مسجلاً 6179.7 نقطة.

وتراجع مؤشر "كاك" الفرنسي بنسبة 0.9 بالمائة ليسجل 5007.4 نقطة، كما شهد مؤشر "داكس" الألماني انخفاضاً بنسبة 0.8 بالمائة مسجلاً 12697.3 نقطة.

وبحلول الساعة 4:15 مساءً بتوقيت جرينتش، ارتفع اليورو أمام الدولار الأمريكي بنحو 0.5 بالمائة عند مستوى 1.1406 دولار.