السعودية تطالب بحل الأزمة السورية سياسياً

السعودية

بوابة الفجر


أكدت المملكة العربية السعودية، اليوم الثلاثاء، مجدداً موقفها الثابت من حل الأزمة السورية والمطالب بحل هذه الأزمة سياسياً، مشددة على أن "الميليشيات الطائفية والجماعات الإرهابية، وجهان لعملة واحدة".

وأعرب رئيس قسم حقوق الإنسان في بعثة المملكة في الأمم المتحدة في جنيف مشعل بن علي البلوي في كلمته أمام مجلس حقوق الإنسان، الذي عقد جلسته اليوم الثلاثاء، عن "الأسى لما يشهده السوريون من انتهاكات وتجاوزات لا تعد ولا تحصى منذ بداية الحرب، خاصةً في جنوب إدلب، وغرب حلب".

وقال المسؤول السعودي في كلمته، التي نشرتها وكالة الأنباء السعودية "واس" مساء اليوم الثلاثاء، إن "النساء والفتيات تعانين من تحمل العبء الأكبر مع تدهور الوضع الإنساني في ظل العنف الوحشي الذي يشنه أطراف النزاع"، حيث "تشكل النساء والأطفال 80% من الذين يعيشون في مواقع النازحين داخلياً".

ودعا البلوي "المجتمع الدولي إلى الضغط على أطراف النزاع في سوريا لوقف جميع الانتهاكات ضد المدنيين"، مؤكداً أن "الميليشيات الطائفية والجماعات الإرهابية وجهان لعملة واحدة، وكلاهما يصنعان الدمار والخراب ويطيلان أمد الأزمات".

وقال، إن "المملكة العربية السعودية تؤكد أهمية محاربة جميع التنظيمات الإرهابية بأشكالها كافة، ووقف ممارساتها تجاه المدنيين وما تنشره من رعب وإرهاب، وتدعو إلى تضافر الجهود للحيلولة دون توفير بيئات تسهل ولادة وانتشار التنظيمات الإرهابية".

وعقد مجلس حقوق الإنسان اليوم حواراً تفاعلياً مع اللجنة الدولية للتحقيق في الانتهاكات في سوريا، تناول تقريراً أصدرته اللجنة حول آخر التطورات في إدلب والمناطق المحيطة بها.