فصل أستاذ جامعي في بكين لانتقاده الرئيس الصيني والحزب الحاكم
تم فصل شو زانجرون، أستاذ القانون في بكين الذي كان منتقدًا صريحًا للرئيس الصيني، شي جين بينج، والحزب الشيوعي الحاكم من قبل جامعته بعد إطلاق سراحه من احتجاز استمر أسبوعًا تقريبًا، حسبما كشف أصدقاؤه.
عاد شو زانجرون، أستاذ القانون الدستوري في جامعة تسينجهوا المرموقة، إلى منزله صباح الأحد، بعد ستة أيام من اقتياده من قبل الشرطة.
وفي رسالة نصية أظهرها لوكالة "رويترز" أحد أصدقائه، أخبر "شو" الصديق، أنه "أعفى من التدريس والمناصب العامة" من جامعة تسينجهوا.
تكررت المكالمات الهاتفية إلى شو دون رد، اليوم الثلاثاء.
ولم ترد جامعة تسينجهوا على الفور على طلب للتعليق. وقال أصدقاؤه، إن الجامعة علقت شو من واجبات التدريس منذ عام 2019.
برز شو، 57 عامًا، في شهر يوليو 2018 بسبب إدانته لإلغاء حد الفترتين لزعيم الصين.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، نقلت الشرطة شيوي من منزله في ضواحي بكين، وفتشت منزله وصادرت جهاز الكمبيوتر الخاص به، وفقا لرسالة نصية تم تداولها بين أصدقاء شو وشاهدتها "رويترز".
كما قال أصدقاؤه، الذين رفضوا هذا الادعاء بأنه اغتيال شخصي، إن الشرطة أبلغت زوجته أنه احتجز بدعوى التماس الدعارة أثناء رحلة إلى تشنغدو.
في ذروة تفشي فيروس كورونا المستجد في الصين في فبراير، كتب شو مقالًا يدعو إلى حرية التعبير. في مايو، كتب مقالًا اتهم فيه شي بمحاولة إعادة الثورة الثقافية إلى الصين.
في عهد شي، قامت الصين بتضييق الخناق على الرقابة وتشديد الرقابة.
