مستشار بأكاديمية ناصر: المناورة حسم 2020 رسالة للداخل والخارج (فيديو)

قال اللواء نصر سالم، المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية العليا، إن المناورة حسم 2020 هي تطبيق عملي لما تدربت عليه القوات خلال الأعوام السابقة كنموذج لحرب مصغرة، وهو اكبر تجميع قتالي يشارك فيه جميع أفرع القوات المسلحة.

وأضاف "سالم"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "الآن" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الثلاثاء، أن المناورة تدخل في إطار استراتيجية الردع التي تنتهجها مصر في أكبر رسالة سلام ترسلها مصر للعالم، واستراتيجية الردع بمنع الحرب قبل وقوعها بالاستعداد بـ 3 طرق وهي إظهار قدراتنا التي نمتلكها أمام العالم أجمع، ثم جدية الردع بتوفر القرار السياسي، وهو ما تحقق بحديث الرئيس عن ان سرت الجفرة خط أحمر، ثم التأكيد على أننا قادرين على خوض أي حرب.

وتابع المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية العليا، أن المناورة حسم 2020، تحمل عدة رسائل رسالة طمأنة للشعب المصري، بأنه لا يمكن لأحد تهديد ذرة من تراب الوطن، ورسالة ردع لكل من يحاول تهديد أي مصلحة أو أي ذرة من تراب الوطن، ورسالة للمجتمع الدولي بأن الأمن والسلم الدوليين مهددين، وهناك دول تتدخل بشئون دول أخرى، وترسل مرتزقة لها، وأن يتحمل مسئوليته لحماية الأمن والسلم الدوليين قبل فوات الآوان.

وشهد الفريق محمد فريد رئيس أركان حرب القوات المسلحة، إحدى مراحل المناورة "حسم 2020" التي نفذتها تشكيلات من القوات البحرية والجوية والقوات الخاصة من الصاعقة والمظلات والقوات الخاصة البحرية بأحد المناطق الحدودية على الاتجاه الاستراتيجي الغربي.

وجاء ذلك في إطار خطة التدريب القتالي لتشكيلات ووحدات القوات المسلحة وبحضور قادة الأفرع الرئيسية وعدد من قادة القوات المسلحة.

وبدأت المرحلة بتنفيذ مجموعة من الضربات الجوية المركزة من خلال عدد من الطائرات متعددة المهام لمراكز القيادة للعدو، وذلك تزامنًا مع تنفيذ إسقاط مظلي لتأمين رأس الشاطئ.

كما نفذت عددا من الوحدات البحرية عدد من الأنشطة التدريبية في إطار العملية البرمائية ضد الأهداف السطحية الغير نمطية، تضمنت تنفيذ رمايات للمدفعية البحرية بالأعيرة المختلفة، والضغط على الغواصات المعادية بمناطق عملها بواسطة قذائف الأعماق الصاروخية التي أصابت أهدافها بدقة مما أجبرها على الهروب وعدم تهديد التشكيل البحري.

ونفذت مجموعات من القوات الخاصة البحرية، إغارة ناجحة على هدف ساحلي وذلك باستخدام الزوارق السريعة التي تم دفعها من على حاملة المروحيات من طراز (ميسترال).

فيما واصلت المدمرات والفرقاطات البحرية إطلاق عدد من الصواريخ سطح إضافة إلى قيام إحدى الغواصات بإطلاق صاروخ عمق سطح وقيام إحدى التشكيلات الجوية بتنفيذ رمايات صاروخية جو سطح، بالتزامن مع تنفيذ عملية إبرار ناجحة لعناصر الصاعقة على الساحل مع وصول وسائط الإبرار على الشاطئ تحت ستر الحماية الجوية والوقاية المحققة من وسائل الدفاع الجوي.