عادل حمودة يكشف عن سر جنون "أردوغان" في ليبيا

توك شو

الكاتب الصحفي عادل
الكاتب الصحفي عادل حمودة


قال الكاتب عادل حمودة، رئيس مجلس تحرير جريدة الفجر، إن هناك صعودًا في دور رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، خاصة أنه ينتمي لأكبر القبائل الليبية، مشددًا على ضرورة وضع القبائل في معادلة الأزمة الليبية، ومصر تعي أهمية القبائل الليبية، خاصة أن بعضها يمتد داخل مصر. 

وأضاف "حمودة"، خلال حواره مع الإعلامي عمر خليل ببرنامج "من مصر"، المذاع على فضائية "cbc"، مساء الإثنين، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يهدد الاتحاد الأوروبي بفتح الحدود أمام اللاجئين، ويبتز ألمانيا للحصول على 6 مليارات دولار سنويًا لدعم اللاجئين السوريين. 

وتابع رئيس مجلس تحرير جريدة الفجر، أن فاتورة الطاقة في تركيا تصل لـ80 مليار دولار، وهذا يفسر جنون "أردوغان" في ليبيا، وصراعه في شرق المتوسط على المياه الاقتصادية لقبرص واليونان. 

وفي وقت سابق، أصدرت السفارة الأمريكية في ليبيا، بيانا أعربت فيه عن انزعاجها مما وصفته بالتدخل الأجنبي في الاقتصاد الليبي بسبب الأزمة الدائرة في البلاد.

وقال السفارة في بيان على فيسبوك "بعد عدة أيام من النشاط الدبلوماسي المكثف بهدف السماح للمؤسسة الوطنية للنفط باستئناف عملها الحيوي وغير السياسي كوسيلة لنزع فتيل التوترات العسكرية، تأسف السفارة الأميركية أن الجهود المدعومة من الخارج ضد القطاعين الاقتصادي والمالي الليبي أعاقت التقدم وزادت من خطر المواجهة".

وأضاف البيان "غارات مرتزقة على مرافق المؤسسة الوطنية للنفط وكذلك الرسائل المتضاربة المصاغة في عواصم أجنبية.. أضرت بجميع الليبيين الذين يسعون من أجل مستقبل آمن ومزدهر".

وتابع: "العرقلة غير القانونية للتدقيق الذي طال انتظاره للقطاع المصرفي يقوض رغبة جميع الليبيين في الشفافية الاقتصادية".

وأكد البيان أن "هذه الإجراءات المخيبة للآمال لن تمنع السفارة من مواصلة التزامها بالعمل مع المؤسسات الليبية المسؤولة مثل حكومة الوفاق ومجلس النواب لحماية سيادة ليبيا وتحقيق وقف دائم لإطلاق النار ودعم إجماع ليبي على الشفافية في إدارة عائدات النفط والغاز".

وقالت السفارة: "لا يزال الباب مفتوحًا لجميع من يضعون السلاح جانبا، ويرفضون التلاعب الأجنبي ويجتمعون في حوار سلمي ليكونوا جزءا من الحل"، غير أنها قالت "أولئك الذين يقوضون الاقتصاد الليبي ويتشبثون بالتصعيد العسكري سيواجهون العزلة وخطر العقوبات".

وأضافت: "نحن واثقون من أن الشعب الليبي يرى بوضوح من هو مستعد لمساعدة ليبيا على المضي قدما ومن اختار بدلاً من ذلك عدم الاكتراث".