عمرو أديب عن موقع مصر: "جايبلنا مصايب"

توك شو

عمرو أديب
عمرو أديب


قال الإعلامي عمرو أديب، إن مصر تحتاج هذه الفترة في ظل التحديات التي تحيط بها شرقا وغربا وجنوبا، إلى تكاتف كل المواطنين، معلقا: "الناس مش على مستوى الخطر".

وأضاف "أديب"، خلال برنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء الإثنين، أنه يجب أن يدرك المواطنين المخاطر المتعلقة بجغرافيتنا السياسية، معلقا: "موقعنا حاكم علينا بعدد من المصايب، موقع مصر مش متميز، موقع مصر جايبلها مصايب".

مستجدات سد النهضة
وفي سياق منفصل، أكد فيصل محمد وزير الإعلام والمتحدث باسم الحكومة السودانية، حرص بلاده على الاستخدام العادل والمنصف لسد النهضة الإثيوبي، لافتًا إلى ان المفاوضات تقلل من الآثار السلبية للسد.

وقال محمد، في مؤتمر صحفي من الخرطوم مساء اليوم الاثنين، إن السودان ليس وسيطًا لكنه شريك أساسي في مفاوضات سد النهضة الإثيوبي، مشددًا على أنه لا حل إلا استمرار المفاوضات والتشاور.

وتابع أن هناك حرص واضح من الدول الثلاثة للوصول إلى اتفاق بشأن النقاط العالقة في مفاوضات سد النهضة.

وأصدرت وزارة الري المصرية، بيانًا الاثنين، أعلنت فيه نتيجة المحادثات الخاصة بسد النهضة الإثيوبي، والتي استمرت على مدار 11 يومًا برعاية الاتحاد الإفريقي، وبحضور وزراء المياه من الدول الثلاث وممثلي الدول والمراقبين بهدف التباحث حول اتفاق ملء وتشغيل سد النهضة. وأضافت وزارة الري أنه تم استعراض مناقشات اللجان الفنية والقانونية والتي عكست استمرار الخلافات حول القضايا الرئيسية بشأن قواعد ملء وتشغيل سد النهضة.

وقال البيان: اختتمت اليوم 13 يوليو 2020 المحادثات الخاصة بسد النهضة الإثيوبي التي استمرت على مدار 11 يوما برعاية الاتحاد الإفريقي وبحضور السادة وزراء المياه من الدول الثلاث وممثلي الدول والمراقبين بهدف التباحث حول اتفاق ملء وتشغيل سد النهضة.

حيث عُقدت اليوم اجتماعات للجان الفنية والقانونية من الدول الثلاث بغرض الوصول إلى تفاهمات بشأن النقاط العالقة في المسارين، وتلى ذلك اجتماعا للساده وزراء المياه تم خلاله استعراض مناقشات اللجان الفنية والقانونية والتي عكست استمرار الخلافات حول القضايا الرئيسية بشأن قواعد ملء وتشغيل سد النهضة.

وفى نهاية الاجتماع اتفق الساده الوزراء على قيام كل دولة برفع تقريرها النهائي عن مسار المفاوضات غداً إلى دولة جنوب إفريقيا بوصفها الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي تمهيداً لعقد القمه الأفريقية المصغرة.