شاهد.. هل يمكن أن تلجأ مصر لمحكمة دولية بشأن سد النهضة؟

توك شو

أيمن سلامة
أيمن سلامة


قال الدكتور أيمن سلامة، أستاذ القانون الدولي، إن أثيوبيا لن تستطيع أن تجابه مصر سياسيا، أو اقتصاديا، أو ثقافيا، أو اجتماعيا، سواء على مستوى القارة الأفريقية، أو المجتمع الدولي في حال عدم توصل القمة المصغرة لحل بشأن سد النهضة.

وأشار "سلامة"، خلال اتصال هاتفي مع الإعلامي عمرو أديب ببرنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء الإثنين، إلى أن عدم قدرة أثيوبيا على مواجهة مصر ليس فخرا بمصر، وإنما لأن أثيوبيا بهذه الألية ستكون الدولة الحصرية في العالم التي تجاهر بانتهاك قواعد القانون الدولي، وهذا يعني تقويض القانون الدولي.

ونوه أستاذ القانون الدولي، بأنه لا يمكن اللجوء إلى محكمة دولية أو هيئة تحكيم دولي بشأن أزمة سد النهضة إلا بموافقة ورضا أطراف النزاع.

في سياق منفصل، أكد فيصل محمد وزير الإعلام والمتحدث باسم الحكومة السودانية، حرص بلاده على الاستخدام العادل والمنصف لسد النهضة الإثيوبي، لافتًا إلى ان المفاوضات تقلل من الآثار السلبية للسد.

وقال محمد، في مؤتمر صحفي من الخرطوم مساء اليوم الاثنين، إن السودان ليس وسيطًا لكنه شريك أساسي في مفاوضات سد النهضة الإثيوبي، مشددًا على أنه لا حل إلا استمرار المفاوضات والتشاور.

وتابع أن هناك حرص واضح من الدول الثلاثة للوصول إلى اتفاق بشأن النقاط العالقة في مفاوضات سد النهضة.

وأصدرت وزارة الري المصرية، بيانًا اليوم الاثنين، أعلنت فيه نتيجة المحادثات الخاصة بسد النهضة الإثيوبي، والتي استمرت على مدار 11 يومًا برعاية الاتحاد الإفريقي، وبحضور وزراء المياه من الدول الثلاث وممثلي الدول والمراقبين بهدف التباحث حول اتفاق ملء وتشغيل سد النهضة. وأضافت وزارة الري أنه تم استعراض مناقشات اللجان الفنية والقانونية والتي عكست استمرار الخلافات حول القضايا الرئيسية بشأن قواعد ملء وتشغيل سد النهضة.

وقال البيان: اختتمت اليوم 13 يوليو 2020 المحادثات الخاصة بسد النهضة الإثيوبي التي استمرت على مدار 11 يوما برعاية الاتحاد الإفريقي وبحضور السادة وزراء المياه من الدول الثلاث وممثلي الدول والمراقبين بهدف التباحث حول اتفاق ملء وتشغيل سد النهضة.

حيث عُقدت اليوم اجتماعات للجان الفنية والقانونية من الدول الثلاث بغرض الوصول إلى تفاهمات بشأن النقاط العالقة في المسارين، وتلى ذلك اجتماعا للساده وزراء المياه تم خلاله استعراض مناقشات اللجان الفنية والقانونية والتي عكست استمرار الخلافات حول القضايا الرئيسية بشأن قواعد ملء وتشغيل سد النهضة.

وفى نهاية الاجتماع اتفق الساده الوزراء على قيام كل دولة برفع تقريرها النهائي عن مسار المفاوضات غداً إلى دولة جنوب إفريقيا بوصفها الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي تمهيداً لعقد القمه الأفريقية المصغرة.