خالد أبو بكر: خدمات الأحوال المدينة في مصر تفوق نظيرتها بفرنسا

توك شو

بوابة الفجر


أشاد خالد أبو بكر، بالمقر الجديد للإدارة العامة لمرور الجيزة ووحدة تراخيص الدقي، وخاصة بعد بدء العمل، مؤكدًا أن هناك طفرة كبير في منشآت وزارة الداخلية لم تشهدها مصر من قبل.

وأضاف خلال برنامجه "كل يوم" المذاع على شاشة "ON"،: "كل شيء بانتظام يعني حاجة 7 نجوم، وهناك طفرة في مباني الداخلية سوءا الأقسام والأحوال المدينة والمرور".

وطالب خالد أبو بكر، بخارطة طريق عن تطوير باقي مقرات المرور في محافظات الجمهورية المختلفة.

وشدد على ضرورة أن لا يتنازل المصريين عن هذا المستوى في التطوير والمنشآت الخدمية، مستطردًا: "كلام كبير ومحترم وراقي، والأحوال المدينة في مصر وخدماتها تفوق نظيرتها في دول أوروبية كثيرة كفرنسا".

وتتسابق الشركات العاملة فى مشروعات وإنشاءات العاصمة الإدارية الجديدة الزمن للانتهاء من أعمالها وتسليم كافة المشروعات التنموية والخدمية والمبانى المعمارية فى 2021.

وشهدت الشهور السابقة لظهور أزمة «كورونا» متابعة واهتمام كبير للأعمال فى العاصمة الإدارية الجديدة تمهيدًا لافتتاحها كما كان مقررًا فى 30 يونيه الماضى، إلا أن الرئيس عبد الفتاح السيسى قرر التأجيل إلى 2021 بسبب ظروف الجائحة.

قبل التأجيل كانت وسائل الإعلام العالمية تتابع عن قرب أعمال البناء فى العاصمة الإدارية الجديدة، معتبرة أن هذه المدينة الذكية تمثل ثورة 30 يونيه، التى لولاها ما كان هذا الصرح المعمارى ليرى النور داخل مصر.

واستطاعت الحكومة خلال سنوات قليلة أن تكون على قدر التحدى فى عملية إنجاز وبناء مدن وأحياء العاصمة، ووفقًا لآخر المشروعات التى يجرى تنفيذها والعمل على الانتهاء منها حاليًا، فإن الحى الحكومى يضم 34 مبنى وزاريًا، يتوسطه المقر الجديد لرئاسة مجلس الوزراء ومجلس النواب، ويجرى الإعداد بالتنسيق مع الجهات المسئولة عن نقل الموظفين خلال الشهور القليلة القادمة، ويخطط مجلس الوزراء لنقل 18 وزارة إلى العاصمة الإدارية كبداية، ثم يجرى تباعا نقل جميع المبانى الحكومية للحى الحكومى بالعاصمة الإدارية.

وظهر مبنى الحي الحكومي بشكله النهائي بعد إنجاز أعمال التشطيبات بشكل أبهر وسائل الإعلام العالمية التى سلطت عليه الضوء خلال الأيام القليلة الماضية.

ووفقًا للمعلومات التى حصلت عليها «الفجر» فإن وزارة الإسكان استلمت منذ 4 أيام الشحنة الثالثة للجسم المعدنى للبرج الأيقونى بمنطقة الأعمال المركزية، وذلك على أكثر من 10 شاحنات بوزن 1322 طنًا، تم وصولهم لموقع العمل للبدء الفورى فى التركيب تعويضًا للوقت الذى استغرقته عمليات الشحن لأكثر من 60 يومًا. ويعد البرج الأيقونى هو أعلى برج فى إفريقيا ويصل ارتفاعه إلى 400 متر، وبلغت استثمارات المشروع نحو 3 مليارات دولار، ويتم التنفيذ بالتعاون بين وزارة الإسكان وإحدى الشركات الصينية الرائدة عالميًا فى مجال المقاولات.

وسبق ووجه الرئيس عبد الفتاح السيسى بزيادة نسبة المساحات الخضراء فى العاصمة الإدارية الجديدة، وهو ما يتم العمل عليه حاليًا من خلال إنشاء الحدائق المركزية المجاورة للنهر الأخضر، وتضم 90 ألف شجرة ونخلة مثمرة، كما يجرى العمل على تنفيذ شبكة كهرباء وإنارة واتصالات بأطوال كابلات تصل إلى 200 كم، ويبلغ طول الحدائق أكثر من 10 كم على مساحة ألف فدان، مصنفة ضمن أكبر الحدائق حول العالم.

ويبلغ مساحة الحدائق فى حى المال والأعمال حوالى 40 ألف فدان، وتصل حجم الاستثمارات فى المشروع الذى قارب على الانتهاء إلى 3 مليارات دولار. وأيضًا تم استخدام أحدث أنواع تكنولوجيا البناء والتصميم فى منطقة الأبراج السكنية.

وتصل نسبة إنجاز الأحياء السكنية فى العاصمة الإدارية الجديدة إلى 90%، من ضمنها الحى السكنى الأكبر R3 الذى يعد ‏جميع مرافقه وخدماته إلكترونية، بما فى ذلك جمع وإعادة تدوير القمامة والصرف، وجميع شوارعها مغطاة بشبكة كاميرات ومسطحات خضراء تتجاوز 60% من مساحة المبانى، ويضم أحدث المدارس والجامعات والمستشفيات، وتعكف وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية على الانتهاء من تنفيذه وتسليمه بالكامل خلال شهور قليلة.

كما تعكف الشركات المسئولة على تنفيذ حى السفارات على الانتهاء منه خلال وقت قريب جدًا، ووصل عدد الطلبات المقدمة من الدول العربية والأجنبية إلى 60 طلبًا، وحجزت بعض السفارات والهيئات الدبلوماسية مسبقًا قطع أراض لإنشاء سفارات لها، مثل الأرجنتين والبرازيل والإمارات والسعودية وكازاخستان، الذين كانوا من أوائل الدول المتقدمة بغرض نقل سفاراتهم من وسط القاهرة والجيزة للعاصمة الإدارية الجديدة، وأيضًا بعض المنظمات الدولية وعلى رأسها منظمة الفاو الدولية، وبلغ سعر المتر بالحى الدبلوماسى 400 دولار.