عضو الجمعية العمومية لشاطئ النخيل: 1000 غريق عدد ضحايا الشاطئ في 9 سنوات (فيديو)

توك شو

بوابة الفجر


قال محمد حمدي، عضو الجمعية العمومية عن شاطئ النخيل، إن عدد الاموات بشاطئ النخيل تخطي 1000 غريق من 9 سنوات حتي الآن بحسب إحصائية من مرفق الإسعاف بالإسكندرية، بسبب أخطاء بحواجز الأمواج بالشاطئ وتم تنفيذه رغم أن الحواجز غير مطابقة للمواصفات وتم استلام الحواجز من قبل رئيس مجلس إدارة قرية النخيل وتحت إشراف الاتحاد التعاوني.

وأضاف "حمدي"، خلال مداخلة هاتفي ببرنامج "الافوكاتو" مع الاعلامي ايمن عطا الله، المذاع عبر فضائية "النهار"، مساء الإثنين، أن المشكلة الرئيسية لضحايا النخيل هي حواجز الأمواج لعدم صيانتها لعدة سنوات وكل عام بيتم انتشال 60 جثة من شاطئ النخيل. 

وأشار "حمد"ي وتم تسليم الشاطئ من جمعية 6 اكتوبر الي الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية من شهر مارس لعمل الصيانة للحواجز الأمواج.

وتوجه صباح اليوم الاثنين اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، اللواء جمال رشاد رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف إلى شاطئ النخيل، وحرص على مقابلة أهالي الطفل الغريق، وطاقم الغواصين، لطمأنتهم أنه يهتم شخصيا بانتشال جثة الطفل، كما وعد بتدخل الجهات المعنية في أقرب وقت للمساعدة في أعمال البحث.

وواصلت لليوم الرابع قوات الانقاذ النهري عملية تمشيط مياه البحر، للبحث عن الجثمان المفقود، وينتظر فريق المتطوعين من الغطاسين هدوء حركة مياه البحر، بسبب ارتفاع الأمواج اليوم الأثنين، لمواصلة البحث عن الفقيد.

وطالب كابتن هشام الشوبكي كبير مدربي الغوص بمصر، اللواء محد الشريف محافظ الإسكندرية بتوافر مركب كبير لاستمرار جهود البحث عن الجثمان المفقود منذ فجر الجمعة.

وتحدث من داخل الشاطئ أن هناك احتمال أن جثمان "شادي" مستقر وعالق بين الحاجز الصخري، وذلك نظرا لقوة الأمواج منذ يوم الجمعة، فإذا كان الجثمان حر بين أمواج المياه كان ظهر للسطح.


وكانت قررت نيابة العامرية أول بالإسكندرية، صرف مسئولي المصايف في محافظة الإسكندرية، عقب الانتهاء من الاستماع إلى أقوالهم حول حادث غرق 11 شخصا بـ"شاطئ الموت" غرب المدينة.

وقال مسؤولي الشواطئ في تحقيقات النيابة، بأن المتوفيين قاموا بالنزول إلى شاطئ النخيل للاستحمام، في ساعة مبكرة "بعد الفجر"، وقبل مواعيد العمل الرسمية، وذلك نظرا لعدم وجود أسوار، مما حدثت حالات الغرق نتيجة ارتفاع منسوب المياه يوم الجمعة الماضية، رغم غلق الشواطئ بقرار من رئيس الوزراء، وأنه جاري إنشاء سور حول الشاطئ بطول ١٨٠٠ متر.

وأكد مسئولي الشواطئ، بأن شاطئ النخيل خاضع لولاية المحافظة، بعد أن تم سحبه من جمعية 6 أكتوبر، التي كانت تديره منذ ١٠مارس الماضي، وهو مغلق منذ ذلك الوقت وجاءت جائحة كورونا واستمر غلقه.


وانتشلت أمس الأحد قوات الإنقاذ النهري الجثة العاشرة من حادثة غرق 11 شخص يوم الجمعة الماضية داخل شاطئ النخيل غرب المحافظة.

وكان اللواء سامي غنيم، مدير أمن الإسكندرية، تلقى إخطارًا من مأمور قسم شرطة أول العامرية، بوجود غرقى أمام حواجز شاطئ النخيل، وبانتقاله رفقة قيادات الأمنية، وقوات الإنقاذ النهري، وسيارات الإسعاف، ومسئولي إدارة السياحة والمصايف، تم انتشال 10 جثث، وجارِ البحث عن جثة باقية، بجانب حالة حرجة تعالج بالمستشفى، وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة التحقيقات.

   

ووجه اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية بتواجد ممثلين من الإدارة المركزية للسياحة والمصايف وجمعية 6 أكتوبر داخل شاطئ النخيل ليًلا وفجرًا، لمنع تسلل أي من المواطنين إلى الشاطئ، مشيرًا إلى أن هناك 37 شارع وأكثر من 30 مدخل يؤدون إلى الشاطئ دون أسوار أو بوابات.

كما وجه بتجهيز أسوار وبوابات تمنع التسلل خلال 15 يوم، وأنه أثناء الفترة الحالية سيتواجد غواصين وممثلين من الإدارة المركزية للسياحة والمصايف، وأضاف خلال جولته داخل شاطئ النخيل أنه لن يسمح بتكرار حوادث النزول إلى مياه البحر والغرق.

وقد أشارت الإدارة الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية في بيانها أمس الجمعة أن الواقعة بدأت بنزول طفل إلى مياه البحر في وقت مبكر، هربًا من ملاحقات الأجهزة التنفيذية التي تقوم بعملية الإخلاء بسبب قرار مجلس الوزراء بغلق الشواطئ، وقد تعرض الطفل إلى الغرق أثناء نزوله البحر، مما ترتب عليه اندفاع العديد من المواطنين في محاولة لانقاذه، مما أدى إلى غرق 11 شخص، وذلك وفق بيان رسمي من الإدارة.