محمد لطفي شاهين لـ"الفجر الفني": أبحث عن فتاة مثل "أمينة خليل" في "لية لأ".. وردود أفعال الناس فاجأتني

الفجر الفني

بوابة الفجر


رغم صغر دوره في مسلسل "لية لأ"، إلا أنه استطاع أن يكون موضع نقاش وجدل بين الناس، الذين اعترضوا على شخصية "خالد"، التى قدمها، حيث ظهر بصورة الزوج المتسلط العنيد، الذى لا يتقبل لرأي أحد سوا نفسه، ويعامل زوجته معاملة لا تليق بها.


أجري "الفجر الفني" حواراً خاص مع الفنان محمد لطفي شاهين، ليخبرنا عن تجربته فى مسلسل"لية لأ"، أوجه الشبه بين شخصية "خالد" وشخصيته، مدي إيمانه باستقلالية البنات، كواليس العمل مع مريم الخشت، وأمور كثيرة خاصة بالعمل.


وإلى نص الحوار:


في البداية ..ما الذي حمسك للمشاركة في مسلسل ليه لأ؟


هناك عدة عوامل جعلتني أوافق على المشاركة في مسلسل "لية لأ"، رغم صغر الدور، أولاً وجود المخرجة مريم أبو عوف في العمل، ثانياً أن العمل من كتابة الكاتبة مريم نعوم، بالإضافة إلى الكاستنج دايركتور محمد شاهين، فهو صديقي فعندما تواصل معى على الدور، لم أتردد لحظة.


هل تابعت ردود أفعال الناس علي المسلسل بشكل عام ودورك بشكل خاص ؟

بالفعل تابعت ردود أفعال الناس والحمد لله المسلسل استطاع أن يخلق حلقة من الجدل والنقاش بين مؤيد ومعارض استقلالية البنات، وأنا كنت حريص على متابعة رأي الناس على هذه القضية.

ما أبرز تعليق لفت انتباهك علي شخصيتك؟

أنا كنت في البداية أعلم أن شخصية "خالد"، ستكون مكروهة، وبالفعل هذا ماحدث، ولكن لم أتوقع كمية الجدل والكره على شخصية "خالد"، من قبل البنات والشباب أيضاً، وكذلك هناك الكثير من اتفق على وجود شخصية "خالد" بشكل كبير في مصر، والحمد لله سعدت جداً بردود أفعال الجمهور حول شخصيتي وخاصة عندما قارنوا بين شخصيتي في مسلسل "بل دليل"، حيث ظهرت بصورة المدرب المدلع، وبين شخصية "خالد" الزوج المتسلط.


ما هي أوجه الشبه بين شخصيتك في المسلسل وشخصيتك في الحقيقة؟

لا يوجد أوجه تشابه بين شخصية "خالد"، وشخصيتي في الحقيقة، بالعكس فأنا دائماً اتقبل الرأي الآخر واسمع له، ولست متسلط مثل خالد، ولا أحب هذه النوعية من الرجال، وهذه ميزة التمثيل أنه يجعلني نمثل شخصيات مختلفة تماماً عنا.


فكرة المسلسل تدور حول استقلال البنات ..ما رأيك فى استقلال البنات هل أنت معارض له كما ظهرت في المسلسل؟

أنا مؤيد جدُا فكرة استقلالية البنات، فأنا لدي شقيقتاي نفس قصة "عاليا"، ولكنهما سافرتا وهن صغار واستقلا بحياتهما في الخارج، وأيضاً والدتي كانت تعمل وهي صغيرة، وبعد وفاة والدي هى من تحملت مسؤوليتنا، فلولا استقلالية المرأة، لم نكن نصل إلى مانحن عليه الآن"، مضيفاً إنه يتمني من الزواج من فتاة مثل "عاليا"، في "لية لأ".

هل توافق من الزواج من شخصية مثل شخصية "عاليا"؟

أنا حالياً غير مرتبط بسبب أنني أبحث عن شخصية مثل "عاليا"، حتى تستطيع أن تلفت انتباهي، فأنا أحب المرأة التى لديها رأي وحرية وتبحث عن أحلامها وأهدافها.



كيف كانت كواليس العمل مع مريم الخشت؟

مريم الخشت صديقتي منذ 15 عاما، ولم نتوقع في يوم من الأيام أن نمثل، وأن نقف قصاد بعض، وحقيقي سعدت جداً عندما تقابلنا أول مرة ودار بيننا حوار حول الذكريات الجميلة التي كانت بيننا، فبتالي العمل معها كان مريح جداً، وصداقتنا سهلت علينا الكثير في مشاهدنا الخاصة، وأتمنى العمل معها مرة أخرى، لأن بيننا كيميا وفاهمين بعض.


ما رأيك في عرض المسلسل على منصة إلكترونية؟

من وجهة نظري أنا أتمنى أن اشتغل دائماً على منصات إلكترونية، لأنها هى المستقبل، وخلال فترة قريبة ستكون هى البديل.


هل حزنت لخروج المسلسل من السباق الرمضاني ؟

بالعكس المسلسل استطاع أن يحقق نجاحاً كبيراً في مصر والدول العربية، على ماأظن إذا كان عرض في رمضان لن يحقق هذا النجاح بسبب كثرة مسلسلات رمضان، وأيضاً المسلسل عرض في توقيت صحيح، حيث الناس كانت مازالت في بيوتها وتبحث عن المسلسلات الجديدة بعد رمضان للتسلية.


كيف كان التعاون مع المخرجة مريم أبو عوف؟

مريم أبو عوف من المخرجين الشاطرين جدا، وأنا لما قابلتها في مسلسل "بل دليل"، أول يوم تصوير، تمنيت العمل معها، لأنها من مدرسة المخرجة كاملة أبو ذكرى، وهى مدرسة تهتم بأدق التفاصيل في أداء الممثل وتخرج منه أفضل ماعنده، فالتعاون كان مريح ومفيد جداً.

ما الجديد الذى تستعد له خلال الفترة المقبلة؟

حالياً اعكف على قراءة الورق في أكثر من عمل، وخلال أسبوعين سأعلن عن جديدي، بعد التعاقد الرسمي بإذن الله.