"الصحة" تكشف عن أعمار نصف الحالات الحرجة في العنايات المركزة

السعودية

المتحدث باسم وزارة
المتحدث باسم وزارة الصحة السعودية



أعلن مساعد وزير الصحة المتحدث الرسمي للوزارة الدكتور محمد العبدالعالي، اليوم الأحد، عن تسجيل 2779 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد - 19"؛ ليصبح إجمالي عدد الحالات المؤكدة في المملكة 232259 حالة.

وأشارت "العبدالعالي" إلى أن عدد المتعافين وصل إلى 167138 حالة بإضافة 1742 حالة تعافي جديدة، وبلغ عدد الوفيات 2223 حالة، بإضافة 42 حالة وفاة جديدة، كما بلغ إجمالي الفحوصات في المملكة 2270719 فحص مخبري دقيق، بإضافة 44429 جديد.

وقال: إن "الحالات المسجلة وعددها 2779 حالة، بلغت نسبة الإناث فيها 37% والذكور 63%، أما كبار السن في الحالات المسجلة اليوم 5٪، والأطفال 11٪، والبالغين 84٪".

وأكد على أن نصف الحالات الحرجة المنومة في العنايات المركزة (أي 50%) تبلغ أعمارهم 60 عاما فأكثر، و36% لمن هم أعمارهم بين 40-60 عاما، و14% لمن أعمارهم بين الـ 20-40 عاما.

ولفت إلى الاستقرار في رصد الحالات الحرجة؛ حيث لازال مجموع الحالات منحصر بين 2000 و2500 حالة، كما لاحظنا من الأسبوع الماضي وحتى هذا الأسبوع إنخفاض يسير في الحالات بنسبة 0,4% بين الأسبوعين، نافياً أن يكون للبس الكمامة لفترة معينة أي سبب لنقص الأكسجين وزيادة لثاني اكسيد الكربون في الدم وأنها بالتالي تتسبب في الوفاة .

وشدد على أهمية تغطية الفم والأنف في المرحلة الحالية كأبرز الإحترازات الوقائية بالإضافة إلى التباعد الاجتماعي وترك مسافات آمنة لحماية المجتمع من الفيروس، مؤكداً على توخى الحذر في لبس الكمامة لمن هم أقل من سنتين وومن لديهم أمراض مزمنة وصعوبات في التنفس مع ضرورة أخذ مشورة الطبيب المعالج في ذلك، مضيفاً أننا نستطيع العودة إلى مناشطنا الطبيعية بحذر وإحترازات وقائية عالية لتفادي إنتشار الوباء بين المجتمع.

وجدّد التوصية لكل مَنْ لديه أعراض أو يرغب في التقييم بإستخدام خدمة التقييم الذاتي في تطبيق (موعد) أو زيارة (عيادات تطمن) التي هيأتها (الصحة) لخدمة مَنْ يشعر بأعراض فيروس كورونا، البالغ عددها 237 عيادة، أو الاتصال برقم مركز (937) للإستشارات والإستفسارات على مدار الساعة، الذي أصبح الآن أقرب إلى الجميع من ذي قبل، بحيث يمكن الإستفادة من خدماته التفاعلية من خلال تطبيق (واتس آب) عبر رقم 920005937، والإستفادة من الخدمات التفاعلية الجديدة الموجودة به، والحصول على المعلومات الصحية والخدمات، ومعرفة مستجدات الفيروس، ومراكز الرعاية الأولية، ومراكز التبرع بالدم، والمواعيد وكيفية الحصول عليها.