حكاية أغنية.. "الأقصر بلدنا" محمود رضا من اختار المحافظة.. وقصة سائق الحنطور الشهير (فيديو)
حكاية أغنية اليوم بالتزامن مع رحيل الفنان القدير محمود رضا، مؤسس فرقة رضا، وأسطورة الرقص الشعبي.
بدأت الحكاية حين وقع اختيار محمود رضا، على محافظة الأقصر لتصوير فيلم "غرام في الكرنك"، واستحوذ هو وفرقة رضا على مكانة عظيمة داخل قلوب الأقصريين أيضًا بسبب أغنية فيلمه الشهيرة "الأقصر بلدنا"، المرتبطة حتى الآن بالمدينة، وتحوذ شعبية جارفة.
عندما جاءت فرقة رضا للأقصر ذهبت لمكتب سياحة يسمى "البارون"، ولأنه كان لا يوجد إلا 10 عربات حنطور فقط تم الاستعانة بهم لتصوير الأغنية، الذي استمر تصويرها إسبوعًا.
بدأ الأقصريون معرفة رضا، وفرقته الشهيرة من خلال فيلم غرام في الكرنك والذي عرض في 30 أكتوبر 1967.
اختار محمود رضا، أبو الوفا عبد الراضي، ليكون قائدًا لأول عربة، التي استقلها المطرب محمد العزبي.
كان سبب ذلك، ان عربته كانت أفضل عربة من حيث الشكل، إضافة إلى أنه كان يملك حصانًا لونه ذهبي براق، وكان متزوج حديثًا وكانت زوجته تهتم بملابسه الجديدة، فلذلك وقع الاختيار عليه.
بعد الاستقرار عليه، جاء إليه محمد العزبي واتفق معه بأنه عندما يضع يده على كتفيه ويسأله أجاوب بثلاث كلمات "أني من واسطى"، وتم تصوير الأغنية بشوارع الأقصر كلها، لكن لم تظهر كلها في الأغنية.
لم يتقاض الرجل أجرًا مقابل مشاركته وظهوره في الأغنية ولكنهم أعطوه 5 جنيهات مكافأة.
الفرقة أيضًا، ترتبط بذكرى غالية مع أبو الوفا عبد الراضي، أشهر سائق حنطور في الأقصر، الذي وافته المنية في منتصف عام 2018، عن عمر ناهز 79 عامًا بعد صراع مع المرض.
