كنيسة العذراء والأنبا انطونيوس بأبوشوشة بقنا تستعد لفتح أبوابها بإجراءات احترازية مُشددة (صور)

أقباط وكنائس

بوابة الفجر


تستعد كنيسة القديسة العذراء مريم والأنبا أنطونيوس للأقباط الأرثوذكس بأبوشوشة شمال نجع حمادي؛ لفتح أبوابها أمام المُصلين.

وإتخذت الكنيسة كافة الإجراءات الإحترازية والوقائية المشددة، ووضع الملصقات الإرشادية للحفاظ على التباعد البدني بين المصلين وتجهيز الكنيسة من كافة التجهيزات الاحترازية من التعقيم وتجهيز دواسات بها كلور وبخاخات كحول وجهاز قياس درجة الحرارة عن بعد للحفاظ على صحة المصلين للحد من إنتشار فيروس كورونا المستجد.

ومن المقرر أن يترأس القس بولس نظير والقس إبرام جبرة كهنة الكنيسة، غدًا الأحد فقط، قداس عيد الرسل، بحضور عدد من الشمامسة وبدون حضور شعبي، وذلك لحين صدور قرار من الأنبا كيرلس، أسقف الايبارشية بفتح الكنائس بعد دراسة الوضع.

كما تقوم الكنيسة بتوزيع على كل اسرة استمارة بها بيانات الاسرة وبها كل الإجراءات الاحترازية التي يجب اتباعها من قبل المصليين وتحديد موعد لهم لحضور صلاة القداس الإلهي.

فيما حرصت معظم كنائس الايبارشيات على استعدادها بالإجراءات الوقائية والاحترازية وتطهير المباني والمقاعد فضلًا عن وضع لافتات إرشادية للمصليين وأرقام على المقاعد بنسبة حضور 25% طبقًا لما قررته اللجنة الدائمة بالمجمع المقدس، كما وضعت مواد مطهرة على الأبواب والمداخل.

وتستعد الكنيسة لتشكيل لجنة تضم من بين أعضاءها أطباء، تكون مهمتها الأساسية متابعة تطبيق الإجراءات الاحترازية، والتزام الجميع بها يتولى فريق الكشافة بكل كنيسة مسؤولية تنظيم حركة دخول وخروج المصلين، والتأكد من أن الداخلين ضمن المسجلين للمشاركة في القداس، وكذلك القيام بعمليات التطهير، ومتابعة تنفيذ المصلين لإجراءات الوقاية. على أن يرتدي أعضاء فريق الكشافة ملابس الوقاية المناسبة لمهمتهم.

وشددت الكنيسة على ضرورة التعقيم الكامل قبل صلوات القداسات مع الحجز المسبق لحضور القداس بحسب نظام كل كنيسة وكثافة السكان التابع ليها، مع ارتداء الكمامات وقياس درجة حرازة الجسم وتطهير الأحذية عبر قطعة قماش مغموسة في محلول الكلور مع مراعاة التباعد الاجتماعي.

وأكدت الكنيسة علي ضرورة غلق جميع دورات المياه مع متابعة تنفيذ مراعات الإجراءات الوقائية والاحترازية، وذلك تحت اشراف فريق الكشافة في كل كنيسة الذي يقوم باستقبال الحاضرين الذين تم قيدهم في كشوف الراغبين في حضور الصلوات.