أعراضه تثير القلق.. حقيقة انتشار مرض قاتل بين الأطفال

توك شو

كواساكي
كواساكي


كشف الدكتور عمرو سالم، مدرس طب الأطفال بطب قصر العيني، عن حقيقة انتشار مرض كاواساكي بين الأطفال دون سن الخامسة في مصر.

وأضاف "سالم"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "همزة وصل" المذاع عبر فضائية "النيل للأخبار"، اليوم السبت، أن مرض الكاواساكي متلازمة وليس فيروس ويأتي بعد الإصابة بالأمراض الفيروسية، ويكون عبارة عن حرارة مرتفعة جدًا أكثر من 5 أيام، وطفح جلدي، مع احمرار العين واللسان، وأخطر أعراضه التمدد في شرايين القلب.

وتابع مدرس طب الأطفال، بطب قصر العيني، أن مرض كاواساكي مرض مناعي وليس معدي بين الأطفال، وهو غير مرتبط بكورونا فقط، وإنما يرتبط بأي مرض فيروسي حتى لو كان دور برد عادي.

وأشار إلى أنه حال الاشتباه في الإصابة بمرض الكاواساكي، لا بد من عمل موجات صوتية على القلب، وتحليل CBC، وتحليل CRP، وحال ثبت إصابته يتم إعطاءه أجسام مضادة في الدم لتقليل تأثيره على عضلات القلب.

وحول التشكيك في تطعيم شلل الأطفال لتغييره لحقن بدلًا من نقط، أكد أن ما اثير حول تسبب التطعيم في العقم أو توحد مجرد شائعات ليس لها أي أساس من الصحة، موضحًا أن تطعيم شلل الأطفال الجديد يغطي نوع مختلف من شلل الأطفال ولا يلغي نقاط الفم.

وكشف المركز الإعلامي لمجلس الوزراء عن أنه في ضوء ما تردد من أنباء بشأن انتشار مرض "كاواساكي" بين الأطفال دون سن الخامسة في مصر، تواصل المركز مع وزارة الصحة والسكان، والتي نفت تلك الأنباء.

وأكدت وزارة الصحة، أنه لا صحة لوجود مرض "كاواساكي" بين الأطفال في مصر، موضحة أن الوزارة تمتلك برنامج ترصد وبائي، يعمل بشكل فعال في الاكتشاف والرصد المبكر لأية أوبئة أو أمراض قد تتسرب داخل البلاد، مُشددةً على أن البرنامج لم يرصد أي حالات مصابة بهذا المرض في مصر نهائيًا، وذلك في إطار حرص الدولة على صحة وسلامة جميع الأطفال.

وفي سياق متصل، يعمل قطاع الطب الوقائي على دعم استراتيجية تهدف إلى الحفاظ على صحة المواطنين، ومكافحة الأمراض المعدية والمتوطنة داخل مصر أو الأمراض الواردة من خارجها، وتتضمن الاستراتيجية تقديم الوعي الصحي لكافة فئات المجتمع من خلال برامج التوعية، وإرساء قواعد مكافحة العدوى داخل المنشآت الصحية ومراقبة تنفيذها، والتعاون مع المنظمات الصحية الدولية من أجل تحسن الخدمات الصحية، مع التأكد من سلامة مصادر مياه الشرب، وضمان سلامة الغذاء، فضلًا عن اتباع مصر نظامًا يتضمن الإبلاغ الفوري عن الأحداث الصحية الطارئة للأمراض الوبائية طوال اليوم، والاستجابة والسيطرة والتدخل السريع خلال 24 ساعة، ورفع قدرة التشخيص المعملي للتحقق من الأمراض الفيروسية الوبائية والمستجدة خلال 48 ساعة.