مجددا.. الجزائر تشدد الحجر الصحى عقب ارتفاع إصابات كورونا

عربي ودولي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية



أعلنت الحكومة الجزائرية، عن بدء مرحلة جديدة من إجراءات الحجر الصحى، والتى تفرض السلطات تطبيقها ابتداء من اليوم الجمعة، بعد تسجيل ارتفاع فى نسبة إصابات ووفيات كورونا خلال الأسبوعين الماضيين.

جاء القرار بعد اجتماع الرئيس الجزائرى عبد المجيد تبون، مع الوزير الأول عبد العزيز جراد، ووزير الداخلية كمال بلجود، وعدد من الولاة، حيث تقرر حظر النقل العام والخاص فى 19 ولاية معنية بالحجر الصحى، خلال العطلة الأسبوعية، ابتداء من اليوم، إلى جانب منع حركة المرور من وإلى 19 ولاية لمدة أسبوع، ويشمل المنع السيارات الخاصة.

ووفقا لبيان رئاسة الجمهورية الجزائرية، طلبت الحكومة إعادة النظر فى استراتيجية الاتصال التى يجب أن تتجاوز مجرد عرض الأرقام الخاصة بالوباء، إلى توعية المواطنين بالأخطار المترتبة على عدم التقيد بقواعد الوقاية.

ودعا الرئيس الجزائرى إلى وضع صيغة لتمكين المرضى من المعالجة فى ولاياتهم، لتجنب الضغط على مستشفيات الولايات الأخرى.

وانتهى الاجتماع إلى قرار يقضى بالتكفل بتأمين خاص لجميع الأطباء والعاملين بقطاع الصحة الذين هم على علاقة بمكافحة الوباء.

هذا ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.

وعلى مستوى العالم، تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي لـ 4,946 مليون إصابة، بينهم أكثر من 322 ألف حالة وفاة، وأكثر من 1,936 مليون حالة شفاء.

وعُطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل مئات ملايين المواطنين وفرض قيود كلية على حركة المواطنين. كما أوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس.

وحذرت منظمة الصحة العالمية، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.

ويذكر أن الصحة العالمية، صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالمياً"، في يوم 11 مارس الماضي، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.