بسبب كورونا.. رئيس كازاخستان يهدد بإقالة الحكومة

عربي ودولي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية



قال رئيس كازاخستان قاسم غومارت توكاييف، اليوم الجمعة، أنه قد يقيل الحكومة إذا فشلت إجراءات العزل التي فرضتها للمرة الثانية لمدة أسبوعين، في كبح تفشي فيروس كورونا في الدولة الغنية بالنفط في آسيا الوسطى.

ونقل مكتب توكاييف عنه: "ستثور تساؤلات حول قدرة الحكومة على العمل بتشكيلتها الحالية" إذا لم يحدث تحسن بحلول نهاية الإغلاق.

وسجلت كازاخستان، التي فرضت إجراءات عزل عام جديدة في 5 يوليو نحو 55 ألف إصابة بفيروس كورونا، بينها 264 وفاة.

وأرتفع عدد الحالات الجديدة أمس الخميس، إلى رقم قياسي يومي بلغ 1962 قبل أن ينخفض ​​إلى 1726 اليوم الجمعة.

كما أمر توكاييف مجلس الوزراء بإنعاش الاقتصاد الذي انكمش بـ 1.8% على أساس سنوي بين يناير (كانون الثاني) إلى يونيو الماضي، بعد تضرر قطاع الخدمات بسبب الإغلاق الأول من مارس إلى مايو الماضي، ومعاناة قطاع النفط والغاز الرئيسي من انخفاض الأسعار.

وقال توكاييف، إن "الحكومة ستخصص 363 مليون دولار إضافية لمكافحة تفشي كورونا".

هذا ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.

وعلى مستوى العالم، تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي لـ 4,946 مليون إصابة، بينهم أكثر من 322 ألف حالة وفاة، وأكثر من 1,936 مليون حالة شفاء.

وعُطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل مئات ملايين المواطنين وفرض قيود كلية على حركة المواطنين. كما أوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس.

وحذرت منظمة الصحة العالمية، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.

ويذكر أن الصحة العالمية، صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالمياً"، في يوم 11 مارس الماضي، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.