أول رد من إكرام لمعي على معركة ترجمات الكتاب المقدس

أقباط وكنائس

القس إكرام لمعي
القس إكرام لمعي


أطلق رواد موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" حملات نقد لاذعه للقس الإنجيلي إكرام لمعي، فور تداول اسمه على غلاف كتاب الترجمة لكتب العهد الجديد بالكتاب المقدس، والصادرة عن دار نشر خارج مصر، في جزئين الأول بعنوان "المعنى الصحيح لإنجيل المسيح" والثاني بعنوان "البيان الصريح لحواري المسيح"، ومن ثم تواصلت بوابة الفجر مع القس أكرام لمعي لكشف حقيقة الأمر.
وأكد "لمعي"، أن هذه الترجمات ترجمت خارج مصر للتبشير بالمسيح لكى تصل الرسالة بمفهوم بسيط لغير المسيحيين وقال: إن هذه الترجمات لا تصلح للكنائس ولا للمسيحيين ولكن تصلح لكى تكون حلقه وصل للتبشير بالمسيح لغير المؤمنين خارج مصر، ومن ثم عند الإيمان ينتقلون إلى الكتاب المقدس الموجود بالكنائس، وقد أطلعت على هذه الترجمات وهى لا تنفى الوهية السيد المسيح كما يشاع عنها.

ونفى "لمعي" في تصريحات خاصة لبوابة الفجر اشتراكه في أي ترجمة بخصوص هذه الكتب، وقال: لم أترجم الكتب، وهذه كتب ترجمت خارج مصر، والكتابين تم ترجمتهما بمصطلحات خاصة لغير المسيحيين.

وجدد لمعي هذا النفي على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" وقال: أعلن بأنني، لم أقدم على الإطلاق بعمل ترجمة لأي جزء في الكتابين، حيث أنني لست متخصصًا في هذا الشأن، وبالتالي أؤكد على عدم مشاركتي في هذه الترجمة.

وأضاف: وكذلك أنه أنه قد تم وضع اسمي على غلاف الجزء الثاني من هذه الترجمة من قبل دار النشر التي طبعتها، وسواء وضع إسمي أو اسم غيري فمن الواضح أنه بهدف الترويج لهذه الترجمة.

وقد أكد أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية فى تصريحات إعلامية بحوار حول بعض ترجمات الكتاب المقدس أن تطويع النص لأي ألفاظ أو اتجاهات أمر مرفوض، مؤكدا: أنا أريد النص كما تكلم به الروح القدس عبر رجال الله.

وكان القس أشرف نادي حبيب، عضو مجمع القاهرة الإنجيلي المشيخي، وسنودس النيل الإنجيلي، تقدم بخطاب إلى قيادات السنودس الإنجيلي يكشف عن اشتراك وتأييد البعض من أعضاء السنودس وهيئاته التعليمية لمشروع  "المعنى الصحيح لإنجيل المسيح"، وهي الترجمات التي تنكر الثالوث وألوهية المسيح وعمله الكَفَّاري لأجل خطايا العالم وعصمة الكتاب المقدس، بحسب القس.

وطالب القس أشرف نادي، بالتحقيق في مشروع هذه الترجمات انطلاقًا من المادة 236 من دستور الكنيسة الإنجيلية المشيخية بمصر الخاصة بِسُلْطات السنودس.

كما أصدرت دار الكتاب المقدس بمصر بيانًا اليوم نفت فيه علاقتها بكتاب "المعنى الصحيح لإنجيل المسيح" مشيرةً إلى أنها لم تشترك في أي عمل يخص الكتاب المذكور، مشددةً على أن لجنة داخلية متخصصة قامت بالاطلاع على الكتاب ورفضت مضمونه ومنهجية إعداده.