الرئيس الفرنسي يبحث مع نظيره الجزائري ملفات ليبيا والساحل

عربي ودولي

بوابة الفجر


قام الرئيس الجزائري، عبدالمجيد تبون، ببحث مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، هاتفيًا، ملفات ليبيا والساحل واسترجاع رفات مقاومين جزائريين من فرنسا، وفقا لما جاء في بيان للرئاسة الجزائرية.

 

وأفاد البيان بأن "رئيس الجمهورية السيد عبدالمجيد تبون تلقى اليوم 9 يوليو 2020، مكالمة هاتفية من رئيس الجمهورية الفرنسية السيد إيمانويل ماكرون".

 

وأضاف البيان: "سمحت المحادثات للرئيسين بالتطرق لعدد من الملفات المدرجة ضمن الأجندة الثنائية، خاصة تلك المتعلقة بالذاكرة، والتي كان في جوهرها استرجاع 24 من رفات شهداء المقاومة الجزائرية في 3 يوليو المنصرم، ومسألة إعادة رفات شهداء آخرين إلى أرض الوطن، بالإضافة إلى الحاجة للعمل على مصالحة بين ذاكرتي شعبي البلدين".

 

وتابع: "كما تطرق الرئيسان أيضا إلى الوضعية السائدة في المنطقة، خاصة في ليبيا والساحل، وأكدا على مواصلة التنسيق والتشاور بين البلدين كفاعلين أساسيين في المنطقة وإطلاق عدد من المبادرات الرامية إلى ترقية الحلول السياسية للأزمات السائدة".

 

 

هذا ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.

 

وعلى مستوى العالم، تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي لـ 12,259 مليون إصابة، بينهم أكثر من 554 ألف حالة وفاة، وأكثر من 7,127 مليون حالة شفاء.

 

وعُطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل مئات ملايين المواطنين وفرض قيود كلية على حركة المواطنين، كما أوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس.

 

وحذرت منظمة الصحة العالمية، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.

 

ويذكر أن الصحة العالمية، صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالمياً"، في يوم 11 مارس الماضي، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.