(#أردوغان_حل_عنا) هاشتاج يكشف جرائم القوات التركية وميليشياتها في سوريا

عربي ودولي

بوابة الفجر



أطلق سوريون على منصات التواصل الاجتماعي مدونة وصفحات تفضح جرائم القوات التركية والميليشيات الموالية لها في المناطق السورية التي تسيطر عليها، وبخاصة في إدلب وعفرين وتل أبيض ورأس العين.

وكشف حساب "التجمّع السوري لطرد الأتراك" على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، عن ممارسات فظيعة يقترفها الجيش التركي والميليشيات المتشدّدة المعارضة التابعة له في مناطق سورية تسيطر عليها، وبخاصة في إدلب وعفرين وتل أبيض ورأس العين.

‏‏ويعرّف الحساب نفسه بأنّه يمثّل "التحالف السوري لطرد المحتل العثماني"، والحساب على "تويتر" هو منصة كردية وجزء من مشروع إعلامي متكامل يضمّ موقعا إخباريا ومنصّات أخرى عبر مواقع التواصل كفيسبوك.

وأطلق الحساب هاشتاجا بعنوان #أردوغان_حل_عنا (أتركنا بسلام) تصدر الترند السوري على موقع تويتر، وصيغ الهاشتاج باللكنة السورية وليس الكردية "#أردوغان_حل_عنا"، وكذلك لوجو الصفحة حيث رسم كاريكاتيري لسوري يركل تركيّا، ويقول مراقبون إن أهمية المنصة مقارنة بمنصّات كردية أخرى بالعربية أنه يُنحّي جانبا قضية العرق إلى الانتماء الأكبر سوريا.

ويصف السوريون، أكرادا كانوا أو غيرهم، على "تويتر" الحضور التركي في الشمال السوري بالاحتلال؛ حيث يتعرّض الأهالي عبر الميليشيات الحاكمة بالوكالة لفرض إتاوات، وتهجير من منازلهم وتنكيل واعتقال في إعادة لكلّ الأفعال التي صاحبت فعل الاحتلال على مدار عقود.

وسلط الحساب الضوء على تزايد خطف الفتيات القاصرات في عفرين من قبل مسلحي الميليشيات الموالية لتركيا ثم إكراههن على الزواج بتوجيهات مباشرة من الاستخبارات التركية.

وقال الحساب في تدوينة: إنّ "الفصائل الموالية لتركيا في سوريا تواصل انتهاكاتها بحق المواطنين من أبناء منطقة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي".

ولفت التجمع إلى أن مخابرات أردوغان سعت إلى تحويل محافظة إدلب لبؤرة إرهابية بذريعة مواجهة الأكراد ودعم نفوذها في سوريا والتغلغل من خلالها إلى العمق السوري وتهديد أمن المحافظات الأخرى القريبة منها مثل حلب واللاذقية وحمص وحماة.

وأشار الحساب في تغريدة آخرى إلى أنّ "أردوغان يقود المرتزقة لمواصلة الانتهاكات في سوريا، وأنّ تعليماته المباشرة للمرتزقة تهجير أهل مدينة حلب إلى إدلب، وأن هناك مئات الآلاف من المهجرين من سوريا نتيجة تدخل المحتل التركي في الأزمة السورية".

ونوّه التجمع كذلك إلى أنّ محافظة إدلب السورية حُولت في ظل سيطرة الاحتلال التركي التي ثبتت بقاءها بذريعة مواجهة الأكراد، إلى ساحة خاضعة لنفوذ الجماعات الإرهابية.

وأكد الحساب على أن "تركيا تخون العهود دائما"، وأنّ وزارة الدفاع الروسية أعلنت أنه تم تحديد 6 عمليات إخلال لوقف إطلاق النار في نطاق عمل اللجنة الروسية التركية في سوريا.