استمرار تأدية صلاة الجمعة غدًا بدون مصلين.. ونقلها من الجامع الأزهر

أخبار مصر

أرشيفية
أرشيفية


تستمر وزارة الأوقاف في غلق المساجد غدًا أمام المصلين، خلال تأدية صلاة الجمعة، والتشديد على تأديتها في المنازل، وذلك مع التزام المساجد برفع أذان النوازل وقت صلاة الظهر.

وينقل التلفزيون المصري صلاة الجمعة غدًا، من الجامع الأزهر الشريف، وتعد خطبة الجمعة الثانية التي يتم نقلها على الهواء من الجامع الأزهر الشريف، ويأتي موضوع خطبة صلاة الجمعة غدًا، بعنوان: "منهج الإسلام في التعامل مع الأزمات".


وناشدت الوزارة، المواطنين، بضرورة الالتزام بهذه الضوابط والإجراءات الاحترازية، حتى تستمر عملية فتح المساجد لبقية الصلوات، واستمرار تقييم التجربة تمهيدا لفتح المساجد لأداء صلاة الجمعة
.

وأكدت الوزارة، أن من يتجاوز هذه الضوابط قد يكون سببًا في غلق المسجد الذي يتجاوز؛ حيث ستكون الوزارة مضطرة لغلق أي مسجد يحدث فيه تجاوز للتعليمات سواء في صلاة الجمعة أم في غيرها، وذلك مع اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه من يثبت تجاوزه.

وشددت وزارة الأوقاف، على جميع العاملين بها ضرورة الالتزام بعدم فتح أي مسجد، أو تركه مفتوحًا، أو فتحه حتى لصلاة الظهر يوم الجمعة.

 
وكانت قد أعلنت وزارة الأوقاف عن فتح المساجد أمام المصلين، ووضعت القواعد والضوابط المنظمة لإعادة فتح المساجد تدريجيًا للصلوات الخمس، وذلك بفتح المسجد قبل موعد الأذان بعشر دقائق فقط، وتكون الإقامة عقب الأذان مباشرة، ويتم غلق المسجد بعد الصلاة بعشر دقائق وبما لا يجاوز نصف ساعة على الأكثر بعد الأذان في جميع الصلوات.


وأكدت الوزارة على عدة ضوابط قبل إعلان فتح المساجد أمام المواطنين، حفاظًا على حياتهم وصحتهم ضد انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد، مع التأكيد على الالتزام بجميع الضوابط التالية
:

- عدم فتح دورات المياه نهائيًّا، وغلقها غلقًا تامًا.

- عدم فتح دور المناسبات نهائيًّا وعدم السماح بدخول الجنائز أو صلاة الجنازة، أو عقد القران أو أي مناسبات اجتماعية.

- عدم فتح أي أضرحة أو مقامات نهائيًّا أو فتح الأبواب المؤدية إليها.

- استمرار تعليق صلاة الجمعة لحين إشعار آخر.

- عدم فتح مصليات السيدات.

- عدم إقامة أي دروس أو ندوات أو مقارئ أو أنشطة (سوى أداء الصلوات الخمس فقط) .

- تواجد الإمام أو المسؤول عن المسجد في جميع الصلوات، وعدم ترك مفاتيح المسجد مع أي شخص كان من غير العاملين بالأوقاف.

- فتح المسجد قبل موعد الأذان بعشر دقائق فقط، وتكون الإقامة عقب الأذان مباشرة، ويتم غلق المسجد بعد الصلاة بعشر دقائق وبما لا يجاوز نصف ساعة على الأكثر بعد الأذان في جميع الصلوات.

- الاقتصار في هذه المرحلة على فتح المساجد فقط دون الزوايا أو المصليات، وفي حالة الضرورة لعدم وجود مسجد نهائيًّا بالمنطقة يتم الفتح على قدر الضرورة بعد موافقة كتابية من مدير المديرية وتحت إشرافها بذات الضوابط المذكورة.

مع الالتزام بما يأتي:

أ. ضرورة ارتداء المصلين للكمامة.

ب. اصطحاب المصلِّي للمصلَّى الشخصي (سجادة صلاة شخصية).

جـ. وضع علامات التباعد بين المصلين والالتزام بها.

د. متابعة التطهير والتعقيم المستمر.